
الدكتور/ أحمد التجاني محمد يكتب 🌀 فليعود سامي الرشيد لقواعده كما عاد السفير دفع الله الحاج !!
*عودة الاستاذ / سامي الرشيد كأمين عام للمجلس الأعلي للحج والعمرة بات ضرورة من الضروبات الواجبة لإنقاذ الموسم واحياء النشاط والعدول عن الخطأ الذي وقعت حكومة الأمل بالتضليل والمعلومات المغلوطة لأصحاب الأجندات الخاصة*
*سامي الرشيد الذي عرفناه خلال فترة توليه إدارة هذا المجلس لم يكن مجرد أمين عام او مدير كالمدراء السابقين العابرين ، بل كان زعيما و قائدا ملهما ، وادري مبهرا أشرك الناس جميعا في إدارة هذه المؤسسة وكسر سياج العزلة والهيمنة علي القرار وبسط الشوري ، وفتح بابه للجميع، وفعل أعمال اللجان المعطلة في كل مناحي العمل ، واصبح المراقبين والمهتمين بهذه الشعيرة محيطين بما يجري داخل هذه المؤسسة التعبدية التي يجب أن تدار بهذه الطريقة التي عكست حجم المسؤولية والشفافية ، وتوسيع مظلة الشوري لقادة الرأي والفكر ، وعندما جاء وقت الاداء للشعيرة شكل بعثة فريدة من نوعها اشرك فيها قطعات واسعة "حكومية اهلية مجتمعية صوفية إدارات أهلية " ، لم تحظي من قبل بعضوية بعثة الحج !!*
*التحية مرفوعة موصولة لنائب رئيس مجلس السيادة السيد مالك عقار الذي نظر نظرة ثاقبة فاحصة في الناس ومحص الصفوف فاخرج من كنانته رجلا لم يخذله في الغيب والشهادة ولم يخنه بجرم او فساد اخرج قيادي ملهم عظيم وأختار فتى ما مثله فتى ، مثل ولاية النيل الأزرق خير تمثيل ، رجل صنع معجزة يضاهي معجزات السابقين ، رجل خلق شعبية فريدة لا تصنعها الا مواقف الرجال العظماء ، رجل صاحب سيرة وسريرة ومسيرة طيبة ، نزاهة ، واخلاص ، وشجاعة قرار وجود ، وعفة ، وبر واحسان ، وطبع موافق للفطرة الإنسانية( إنكم لا تسعوا الناس باموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) رواه البخاري ونشهد لسامي بذالك !!*
*سامي الرشيد أخذ بمجامع قلوب الناس نحو محبة القائد " الملهم ' الجنرال مالك عقار واتسعت شعبيته بمواقف وبطولاته لانه ومثله خير تمثيل في الجهاز التنفيذي ، بل مثل إقليم النيل الأزرق وانسانها العظيم بالقيم والأخلاق الفاضلة ، والنزاهة التي شهدت بها لجنة التحيق المحلفة المشكلة من رئيس مجلس السيادة حول عطاء البواخر، وتولت التحقيق وتتبع القضية ، وقضت بتبرئة ساحة سامي الرشيد من تهمة الفساد ، وبعد نحو اربعة أشهر وعشرا من موت" القضية" برائته النيابة العامة وشطبت التهم الموجهة إليه !!*
*حق لاهل النيل الأزرق المضاهاة بسامي الرشيد وتكريمه لانه عكس القيم وكان خير سفير ممثل لهذا الشعب العظيم ، قالمواقف لا تصنعه المناصب ، ولا المال بل تصنعه القيم واحترام الرجال ، ومشورة أهل الراي ، (ولا ندم من استشار وخاب من استخار ) "رواه الطبراني في الكبير " ، فان كان لسامي نجاحات فنحن فيه شركاء ونعتقد صادقين انه حقق نجاحات غير مسبوقة ، وان كان له تجاوزات فنحن ايضا فيه شركاء ونبوء بإثمه ولن نتخلف ونتولي عنه يوم الزحف تقية !*
*شكر وتقدير خاص لاخوة سامي الذين أثبتوا الوفاء والأخوة الصادقة لنصرة الحق بالحق ، دون نفاق أو تزلف ، أو حياد ، او قبلية او جهوية او مناطقية بغيضة ، لأن المؤامرة واضحة وبينة وأطرافها واضحين كالشمس وضحاحها، ولن تقبل القسمة والانكار باي حال من الأحوال!!*
*بارك الله في الجميع كفيتم ووفيتم واثبتم أنكم اخوة صادقين خفافا عند الفزع ثقالا عند الطمع ، لن تميولوا عن الحق في وقت مال فيه بعض الناس الي من عنده مال ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مال*
*او كما قال الإمام الشافعي ، وباذن الله سبعود سامي الرشيد لموقعه كما عاد السفير دفع الله الحاج سفير لدي المملكة العربية السعودية !!*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د. احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الاحد/12/اكتوبر/2025م*
*الموافق /19/ربيع الثاني/1447ه*
مشاركة الخبر علي :