
بكري البيجاوي يكتب: *كوكبة من نور: تحية وفاء لناصري الحق وقدوات الثبات*
في زمن تتكاثر فيه الأصوات وتقل فيه المواقف، يسطع نجم أولئك الذين لبسوا ثوب الصدق، وناصَروا الحق، ووقفوا بثبات لا يلين أمام رياح التلون والتردد. إليهم، إلى من جعلوا من المبادئ منارة، ومن الوفاء سلوكًا، ومن الكلمة الصادقة سلاحًا، أبعث تحية لا تنقطع، وشكرًا لا يُحدّ.
🔹 الدكتور أحمد التجاني
رجلٌ ساقني إليه القدر في دقائق معدودة، لكنها كانت كافية لأدرك أنني أمام حافظٍ للود، صادقٍ في المبادئ، وفيٍّ عند الجد. لم تكن معرفتي به طويلة، لكنها كانت عميقة، كأنها امتدت لعمرٍ من الاحترام.
🔹 الأستاذ عبد اللطيف السيدح
المخضرم الذي يسبق لطفه اسمه، ويعلو أدبه على صوته. راقٍ في حضوره، نبيلٌ في تعامله، لا يُخطئه القلب حين يبحث عن النبلاء.
🔹 الأستاذ عماد دنيا
رفيقٌ دخل قاموس بحثي اليومي، وتكرر اسمه في وجداني كما تتكرر نبضات القلب. صديقٌ لا يُنسى، وشكرٌ خاص له من أعماق الامتنان.
🔹 الأستاذ إدريس هشابة
عابر القارات بصوته وقلبه، جميل الطبع، أنيق الوفاء، يحمل في روحه طيبة أهل العنبر، وفي حديثه دفء الوطن.
🔹 الأستاذ الهادي قرن
الغيور المدافع، الشجاع في قوله وفعله، صوت المظلومين الذي جمعني به القدر، ولم نتفارق إلا حين وطأت أقدامنا ديارًا جديدة، لكن صوته بقي في داخلي كنداءٍ لا يخبو.
🔹 الأستاذ لؤي
الجميل الذي يختم القائمة العامة، لا الخاصة، صاحب الرؤية، وحامل كاميرة الحقيقة النيرة، الذي جعل من الصورة شهادة، ومن العدسة ضميرًا.
هؤلاء لم يكونوا مجرد أسماء، بل كانوا مدرسةً في الثبات، وقدوةً في المبدأ، ومصدرًا للالهامٍ لم أكتسبه من تخصصٍ أكاديمي، بل من صدقهم، من مواقفهم، من كونهم رجالًا لا يخاوون إلا الرجال.
لقد أعنتموني على أن أكون مدافعًا لا مناوئًا، وكنتم قدوتي في زمن منٍ يحتاج إلى القدوة. جمعني الله بكم، ليعينني على أن أكون بينكم، وبكم عرفت أن المثالي لا يحيط به إلا المثاليون.
والاستاذ سامي الرشيد فعلا سامي باسمه وطبعه ونقاء قلبه
وما كان تلوث المحيط الذي نشر المرض ونصب الشباك فوقع في شر كيده وكشف أمره وذاب مقصده الا بوجودكم حوله قد شارفت الأمور علي أن تصبح علي مايرام
اخوتي واخوت السامي القدوات دوما لنا لقاء في السراء والضراء ناصرين الحق كاسرين اقلام الجور والفجور مدافعين عن المظلوم ضد الظلم وناسجين خيوط الحق في الغيوم
لنا لقاء ان مد الله في العمر لنا لقاء لن يقتصر عن الجمل لنا لقاء إخوة وصدقا في القول الفعل لنا لقاء يبكي الحاقدين الحاسدين وهم كثر لنا لقاء يحسدنا فيه كل من كان ينوي الظلم
لنا لقاء بصدقنا مقبلين حاملين رأيت النصر وان تأخر لنا لقاء بكم يجمعنا يوم بعرفة ناحرين وراجمين الشياطين الحمر
استمحوني عذرا إن أخطأت كلماتي سهوا وقوموني نصبا وكسرا وجرا
وان فقدت الشدة تائة والكلمة في غير موضعها أن العناق يذهب الكسر بالضم
حيث تسكن والسكون اعرابا
تحياتي
مشاركة الخبر علي :