
✍️/المستشار الجيلي ابوالمثني يكتب: والي الخرطوم من جنود الله المُجندة
في الساعات القليلة الفائتة طالعتنا بعض الصفحات الإخبارية علي الوسائط باطلاق تغريدة مُختصرة مفادها اقالة عدد ستة ولأة من ضمنهم والي الخرطوم تم التسمية لوالي الخرطوم في سياق الخبر لا ادري ان كانت التسمية بنأً علي معلومات ومصادر موثوقة ام تكهُنات ولكن من مُتابعتنا لهذا الخبر عن كثب وجدت في صفحة اخبارية واحدة ثلاثة ألف ومائة تعليق بدأت مُراجعة التعليقات فما وجدت تعليقاً سلبياً واحد في كافة التعليقات التي طالعتها مع ان أغلب الناس ينتقدون المسؤلين في ادائهم التنفيذي ولكن احمد عثمان اثبت جدارته في احلك الظروف لما عُرف عنه بالأداء المميز منذ ان كان ضابطاً ادارياً بمحلية أمدرمان ومدير تنفيذي ناجح لسنوات طويلة يعمل ضمن فريق عمل متكامل ولا يرضي بضعف الأداء من قبل أفراد فريقه ولا يعمل بنظام الشُلليات التي تُعتبر البطانة الفاسدة المُحيطة بالمسؤلين ثم يوجد بعضاً من البشر خطه في العام النقد وتثبيط الهمم وهدم المعابد دون ادراك وهنالك أعداء نجاح يصدرون الأحكام جُزافاً ومع كل ذلك مررتُ علي ما يُقارب الألف تعليق لم اجد تعليق واحد فيه ذم او إشارة توحي او تؤيد تنحي او ترجُل هذا الفارس عن صهوة جواده لم نري تأيداً مُطلق قط لتنفيذي في الدولة علي حُسن اداء و بالإجماع مثل الذي حُظي به الرجل بل اجتمع الكثيرون علي صيغة تعليق موحدة وهي بمثابة استفتاء بأن ذهاب والي الخرطوم حمزة في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد من تحديات جِسام علي مُختلف الاتجاهات الاستراتيجية ان في ذهاب حمزة قاصمة ظهر للولاية وضياع كل ما تم تحقيقه من إنجازات سابقاً
لا نعرف ما هي تقديرات القيادة السياسية بخصوص هذا الأمر فهم ادري بمتطلبات المرحلة ولكن ايضاً من شهد له أهل الأرض شهدت له ملائكة السماء ، لم اجد ثقة و تجديد بيعة لتنفيذي في الحكومة طيلة السنوات الماضية ان كان في أيام السلم او الحرب إلا لحمزة والي الخرطوم
لا نُريد ان نسبق الحوادث او نفترض أشياء ان تُبد لنا تسؤنا ، لذلك لا نستطيع ان نقول إلا (الله يكضب الشينة) ويُثبت الإقدام ويقدم ما فيه الخير للبلاد والعباد
مشاركة الخبر علي :