الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب،،* 🌀 سيادة الرئيس البرهان الصورة لم تكذب تشابه عليهم الأخوين ولم يعرف الوزير من المتسلق !! فهل تراجعتم من موجهات مؤتمر الخدمة المدينة الواحد يعتبر الوزاة حقتو يجب اخوه وقريبو وصاحبو وود اختو وخالتو وحبوتو !!
*من اليوم فصاعدا مقالاتي التي تخص الجهاز التنفيذي ستوجه للسيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مباشرة ، فقد اظهر خلال إشرافه عبر مجلس السيادة الموقر علي أداء الجهاز التنفيذي تفاعلا وتناغما وإجلالا واحتراما للإعلام ، وما تكتبه الأقلام لاخذ ما يؤخذ منه وترك ما يذر (تارة يتتبع الاثر والتقصي ويفتح التحقيق تارة أخرى ) لكنه لم يجهل قضية اثير في الرأي العام باعتبار ان السلطة الرابعة شريك اساسي ومهم وفعال في إدارة الشأن العام ويكشف الحقائق والدقائق لمتخذ القرار والبلاد في حالة حرب ولا تحتاج لمزيد من التجاوزات التي تحول بين استجابة الدعوات بالنصر والتأيد !!*
*لن أعير إهتماما بعد اليوم برئيس الوزراء البروفيسور كامل إدريس الذي تولي واعرض عن سماع الرأي الآخر ، فالرجل لم يعترف بان هناك مشكلة ، ولم يري أي قصور او خلل في حكومته ، ولم يأمر بمعروف وينهي عن منكر ، أخذته العزة بالاثم ، وارتداء رداء الكبرياء والغرور والعياذة بالله ، متوهما أن تراجع العالم من الخطأ الي الجادة والصواب سقطة وإهانة ، بينما الإمام الشافعي رضي الله عنه يري ان الرجوع للحق فضيلة وقوامة ، وعندما قدم الي مصر من العراق رجع عن بعض إجتهاداته الفقهية القديم ، الذي كان في العراق ، وأصدر مذهبا جديدا بعد إنتقاله الي مصر ، وتأثيره هناك بالعلماء ، عرف هذه التغيرات عند الفقهاء ) بمصلح (الجديد مقابل القديم) في الوقت الذي نجد فيه أدعياء العلم وربائب المنظمات الدولية يرون في اقوالهم وأفكارهم القداسة " ياخذ منهم ولا يرد عليهم ، رغم أن تأليف الكتاب كان في اروبا والتطبيق في السودان !! كيف يستقيم هذا كفانا من التنظير ، السودان 2025 تقويم المسار وحلم المستقبل نموذجا (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون الا كذبا)*
*سيادة الرئيس البرهان هذه الصورة بينة وواضحة وفاحصة، ومكتملة الأركان ، ولا تقبل التفسير او التأويل وزير الشؤون الدينية السيد بشير هارون، اصبح يتحدي موجهات الدولة ، وقانون الخدمة المدنية ولا يبالي ولا يخجل من الوقوع في أي مخالفة قانونية او بروتوكولية، حتي لو علي حساب تشويه صورة وسمعة السودان خارجيا، كما حدث في مؤتمر ومعرض الحج بالمملكة العربية السعودية بوفد رسمي يضم شقيقه يوسف هارون لدرجة ان الاعلام السعودي أصبح لا يميز بين الوزير المعين وشقيقه المتسلق فتأتي صورته مصحوبة بالخبر علي اساس انه الوزير بالله عليك سيادة الرئيس الا يستدعي هذا الجرم إقالة رئيس الوزراء كامل إدريس الذي سمح بهذه المهزلة ناهيك عن وزير الشؤون الدينية، وحمالة الحطب عجوبة الخربت سوبا !!*
*وزير الشؤون الدينية يدير الوزارة بعقلية وطريقة (العمودية والفروشية ) لانه يجهل أن الأحكام السلطانية والأعراف السياسية تختلف من نظام الإدارات الاهلية ، واستعانتة بشقيقه في وظيفة عامة أمر مرفوض شرعا وقانونا في معظم الدول الإسلامية ، والدساتير الحديثة ، سواء كان تعينه لشقيقه مستشارا او مدير مكتب او سكرتير خاص ويعتبر تضاربا في المصالح ومحسوبية ، مما يهدد مبدأ تكافؤ الفرص والنزاهة !!*
*ان تعين الأقارب والأصحاب ، والولد والخال والحبوبة الذي منعه رئيس مجلس السيادة في افتتاح مؤتمر الخدمة المدينة هي سنة متبعة في معظم الدول وتمنعه أغلب الدساتير والقوانين من اجل تطبيق العدالة و الشفافية وسيادة حكم القانون والمصلحة العامة، نظرا لمخالفة للمبادئ الأخلاقية للوظيفة العامة وطغيان علي الأسس الشرعية والقانونية واهانة لإرادة الامة !!*
*الشريعة الإسلامية الغراء نهت عن تفضيل (القرابة) على الأكفاء، وتعتبر هذا السلوك من الظلم وتضارب المصالح فوجود الوزير وشقيقه الذي ظل يقوم باعمال مشبوهة داخل ملحقة الحج والعمرة بالسعودية منذ تعين شقيقة وزيرا للأوقاف توجهت اليوم بمشاركته ضمن الوفد الرسمي في مراسم التوقيع مما يفسر حرفيا بتضاربا المصالح ، ومعلوم بداهة أن في هذه مثل الأمور فان الاخ يميل لصالح شقيقه على حساب المصلحة العامة !*
*كفرنا بحكومة رئيس رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس الذي لم ينفذ من البيان الوزاري شيئا سوي التنفيس بعد أن شحن عواطفنا بالامل السراب ، حيث لا امل يلوح في الأفق لطالما اصبحت (الوظيفة مغنما والزكاة مغرما )اوكما قال عليه السلام!!*
*الوظيفة العامة يتطلب النزاهة والشفافية وعدم إستغلال المنصب ، واستعانة الوزير بشقيقه كبيرة من الكبائر ، وجريمة من الجرائم التي لا تغفر لاعتماده على المحسبوبية ، والعشائرية والجهوية ، وهو استغلال واضح وبين للمنصب والنفوذ ويثير شكوكا حول تجاوز القوانين من الذين أقسموا بالمحافظة علي الدستور وتطبيق القانون ، ثم حنثو واخلفوا ما وعدوا الله والشعب !!*
*سيادة الرئيس عبد الفتاح البرهان ان تجاوز الدستور والقانون وأخلاقيات الوظيفة العامة أمر مرفوض ويعد من صور الفساد الإداري المحرم دوليا وحان الوقت لان يقدم وزير الشؤون الدينية بشير هارون للعدالة ، لان ما قام به أمر مستقبح مكروه لم سبقه به وزير إستعان بثلاثة من أشقائه ( محمد هارون بورتسودان الموقع علي عقد السكن الملياري ويوسف هارون العقل المحرك لمحلقية الحج والعمرة بالسعودية إضافة للشقيق الثالث السائق الخاص ) لان هذه التجاوزات سيفتح الباب واسعا للمحاباة، والتعيينات في الحكومة تخضع لقانون الخدمة المدنية وتستند إلى الكفاءة والجدارة لضمان تكافؤ الفرص وسد للذرائع وينسف كل الجهود الإصلاحية في وزارة المفروض تضرب بها الامثال في القيم ، ولكن للاسف كما قال عبد الله ابن المبارك قادة الأمة يا ملح البلد، من يصلح الملح اذا الملح فسد !!*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز رائدة الاعلام الرسالي* *د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الخميس/13/نوفمبر/2025م*
*الموافق/22/جمادي الأولى/1447ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :
