حديث الساعة إلهام سالم منصور تكتب: الشيخ الكباشي قاتل سم العقارب وشمس الدين الكباشي قاتل سم الحنجويد

في حرب السودان الدامية، برز العقيد شمس الدين الكباشي كأحد أبرز القادة العسكريين الذين قلبوا موازين القوى في مواجهة مليشيات الدعم السريع، محافظًا على أمن مناطق واسعة من الوطن وحمايتها من ويلات الفوضى والدمار. لم يكن الكباشي مجرد قائد عسكري في الميدان، بل كان العقل المدبر وراء خطط عسكرية محكمة أدت إلى انتصارات حاسمة.
اعتمد الكباشي في قيادته على فهم عميق لتفاصيل الصراع السوداني، فصمم استراتيجيات تكتيكية ترتكز على سرعة الحركة، استغلال نقاط ضعف العدو، والتنسيق المتقن بين الوحدات المختلفة. لم يترك مجالًا للصدفة، بل كان يخطط لكل الاحتمالات، محولًا ساحات القتال إلى مساحات نصر حررت الأرض وأعادتها إلى حضن الوطن.
بفضل حكمته وخبرته، تمكن الكباشي من إضعاف قدرات مليشيات الدعم السريع، فانهارت أمام صلابته وفعالية تحركاته، لتتحول معاركه إلى دروس ملهمة في القيادة والتخطيط العسكري. قصة الكباشي هي نموذج يُحتذى به في العزيمة الوطنية، ورمز لصمود السودان أمام التحديات التي تهدد وحدته واستقراره.
خطط الكباشي وتكتيكاته في إدارة المعارك
قائمة الركائز الأساسية التي اعتمد عليها الكباشي في قيادته تتضمن:
1. السرعة والمباغتة: حيث استغل عنصر المفاجأة لتنفيذ هجمات خاطفة تركت مليشيات الدعم السريع في موقف دفاعي مستمر.
2. الاستطلاع الدقيق وجمع المعلومات: من خلال شبكات متعاونين محليين، لضمان استهداف دقيق وتحقيق أقصى قدر من النجاح في العمليات.
3. التنسيق العسكري العالي: تعاون محكم بين المشاة، المدفعية، والقوات الجوية لتجنب أي ارتباك على ساحة القتال.
4. حماية المدنيين: رغم شراسة المعارك، حرص الكباشي على تقليل الأضرار الجانبية، مكتسبًا احترام السكان المحليين.
معارك بارزة قادها الكباشي
معركة الفشقة الكبرى: حيث قاد حملة خاطفة حررت مناطق واسعة وأجبرت المليشيات على التراجع، معيدة الأمن لسكان المنطقة.
تحرير جبل مرة: كسر شوكة المليشيات التي كانت تستغل التضاريس، معلنة انتصارًا استراتيجيًا أعاد السيطرة للوطن.
صد هجمات دارفور: بنجاحه في تنظيم دفاعات متماسكة، خفّض من موجات التهجير والدمار في المنطقة.
هذه الانتصارات العسكرية جعلت من شمس الدين الكباشي رمزًا للأمل والوحدة الوطنية، معززًا ثقة الشعب السوداني في قدرته على استعادة الأمن والاستقرار.
رسالة وطنية
في زمن التحديات، يثبت العقيد شمس الدين الكباشي أن الإرادة الوطنية الصادقة والقادة الشجعان قادرون على مواجهة الأزمات الكبرى. قصته ليست مجرد انتصارات عسكرية، بل هي دعوة للوحدة والتماسك، وأمل لكل سوداني بأن مستقبل وطننا سيشرق بأيدي أبنائه الأوفياء.
لنعمل جميعًا يدًا واحدة، مستلهمين من بطولات الكباشي وغيرها من رموز الوطنية، على بناء سودان قوي، موحد، ينعم بالسلام والكرامة.
الثلاثاء 18نوفمبر2025
مشاركة الخبر علي :
