الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب ،، 🌀 عزمي عبد الرازق ياجبل ما يهزك ريح !!
*الكلام في حق الزميل العزيز عزمي عبد الرازق يطول ، " هذا الفتى الذي ما مثله فتى " أتقي واشجع وانزه ممن عرفتهم من الصحفيين ومهما قلت في حقه من كلمات لم اكن مبالغا ولا مجاملا ، ولن استطيع ان اعطيه حقه ومستحقه !!*
*عزمي عبد الرازق من "الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، تجده بحدثك بادب واحترام وصوت منخفض ، اجتمعت فيه فضائل الخصال مع الهمة العالية والإجتهاد في طلب العلم بامور الدين، وكثرا ما تجده بصحبة أهل القرآن الكريم واهل الذكر وقادة العلم والمعرفة ليظفر عزمي بوراثة محمدية وينال شرف الذين (امتحن الله قلوبهم للتقوي ) الذين اختبر الله قلوبهم فأخلصها " للتقوى " كما يمتحن الذهب بالنار ليخلّص (جيدها من الفالصو ) وقد ظهرت أثار ذالك على الجوارح ، من خلال معاملته الطيبة مع زملاء المهنة ، لان القلب هو المضغة التي تقوى الجسد لتكون الجوارح في الانقياد الظاهر والباطن صنوان*
*اليوم استهل حديثي عن الأخ عزمي عبد الرازق بهذه " القلادة " ، واعلن تضامني الكامل معه ضد الشلة الماكرة الفاسدة الكاذبة الخاطئة في تدبيرها وتقديرها في الرد علي الصحفيين وقادة الرأي ممن يسعون لطمس مسيرة عزمي الحافلة بالخير والعطاء ، ومهما اوتو من سلطة ونفوذ فلن يستطيعوا أن يسدوا عين الشمس بغربال !!*
*عزمي عبد الرازق صنع تاريخا مجيدا بعد أن كشف للشعب السوداني أن باب النجار مخلع بشجاعنه ومهنيته ونزاهته ودماثة خلقه ، وأن كانت علاقتي به ليست أكثر من علاقة صداقة مهنة ، الا انها راسخة صنعتها مواقف وبطولات مشرفة ، مسجلة في قلوبنا ، وقد تفوق علي كثير من الكهول الكسالي علميا وفكريا ، فهو ليس مجرد صحفي اجوف خال الذهن والفكر ، وحاطب ليل بل هو عنوان للاعلامين الأكثر اطلاعا وثقافة علمية واسعة النطاق إبتداءا من القران الكريم، والحديث النبوي ، والفقه وسير النبلاء ، والتاريخ الإسلامي الحافل بالموافق التي تعيد نفسها وتتكرر في عاالمنا المعيش !!*
*سيظل عزمي عبد الرازق شامخا ، ورمزا للأجيالٍ بحروف وكلمات مطرزة بالذهب، وقلم نزيه لا يساوم ، ولا بهادن (ولا يخشي في الحق لومة لائم)*
*وكثيرا ما تابعت كتاباته وما زادتني القراءة الا اقترابا ، كما شاهدت لقاءاته التلفزيونية وموقفه الداعم للقوات المسلحة منذ الأشهر الأولى، وليس كمن صمت دهرا ونطق كفرا ) وما هذا العداء السافر الا نتاجا للغيرة والحسد للمنزلة التي نالها بجد واجتهاد ونزاهة وإخلاص فيا مرحا بقلادة شرف في مدارج السالكين !!*
*إن السفه والتهريج لن يهز شعرة في جسد عزمي ، واجزم بأنه النموذج الذي يستحق التكريم ، وليس المطاردة واستغلال النفوذ ، " بئس اخو العشيرة محمد محمد خير " موائد والي الخرطوم الأسبق الدكتور عبد الرحمن الخضر لم يشبعك لتنهش في لحوم اخوانك وبني جلدتك وفي ذالك كنا من الشاهدين !!*
*شكرا أيها المستشار الكسول فمن رام إطفاءا لنور عزمي ابا الله ان يطيفه رغم عدائه وكيده وغله ، وطمس بصره وبصيرته ، اليوم سطع نجم عزمي في السماء وأصبح الناس من المحيط الي الخليج يعرفون من هو الصحفي الشجاع الذي أخرج رئيس الوزراء السوداني الغائب في جبل ( السرداب ) كغيبة الإمام المهدي الحسن بن علي العسكري (الامام الثاني عشر عند الشيعة) ، اليوم أصبح عزمي علما من أعلام الاعلام الذين يشار إليهم بالبنان، فقد استطاع بحصي وجمرات صغار أن يحرك بركة ساكنة وجسدة هامدة لبحيي الارض البؤر الميتة!!*
*عزمي عبد الرازق كياسة وحصافة إمتزج بممق التحليل ودقة المعلومة ، وشرف المهنة ونبل الرسالة ، لم يعرف يومًا المواربة، ولا عرف للكلمة سبيلا سوى الحق حتي غدت كتاباته مرآة لضمير صحفي وطني حر يقظ بمبادي راسخة وعزم لا يلين*
*(يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) لحم عزمي مر وحنظل تشوي البطون ، والمساس به يجعلنا نقسم بالله علي مناصرنه كفاحا بالقلم الذي يرعد ويرهب ويخيف كل متقول ومتسلط ومتكبر جبار وصاحب مسيرة وسيرة معفونة مقبوحة منبوذة وفي هذا كتب ومجلدات تؤلف وتنشر !!*
*عزمي عبد الرازق إعلامى صادق، وكاتب حاذق يضيء الوعي ولا يكتب تسولا مستجديا مقالاته امتازت برصانة الفكر وعمق التحليل، وكلماته صيغت بمعلومات صادقة وأطروحات موضوعية لا فيها لغوا ولا تأثيما !!*
*اخيرا سيبق الالمعي العزيز عزمي عبد الرازق واحدا من أولئك الذين لا يمضي حضورهم بانتهاء صفحات الصحف والقنوات بل يظل أثرهم ممتدا ما امتدت الكلمة الحرة في أرض هذا السودان ، وليعلم هولاء الحمقى والمغفلين ان مسيرة " عزمي ' ليست قصة صحفي فحسب، بل شهادة حيّة على أن النزاهة والصدق طريقا ومنهجا لمن خلد الله اسمه في ذاكرة التاريخ ووجدان الأمة ،، عزمي الليلة عرسك ويا جبل ما يهزك ريح !!*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز رائدة الاعلام الرسالي* *د. احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الأربعاء 19/نوفمبر /2025م*
مشاركة الخبر علي :
