الجراب ا.الشعراني الكباشي يكتب: من السريحة إلى الجنينة السلام يا وطني السلام
وطنا الباسمك كتبنا ورطنا وطنا في الفؤاد ترعاه العناية هذا السودان هذه الأرض الطاهرة يتغلغل حبه وحبها فينا ويسري ويجري مجري الدم من العروق حب خالص خالد كخلود النيل سليل الفراديس نعشق كل ذرة من ترابه كل شبر فيه هو عندنا أثمن واغلي من الدنيا ومافيها لا فرق بين ذرة في الغرب ولا تلك التي هي في الشرق ولا جنوباً ولا شمالاً هل تفضل إحدي عينيك فتحبها اكثر من الأخري؟ لن تستطيع وان حرصت وطن كالجسد الواحد من أي مكان فيه دوي النداء سمعته القلوب قبل الأذان وارتج كل ركن وليس النداء الذي اطلقه الرئيس قائد معركة الكرامة من السريحة من قلب جزيرة السودان الخضراء لم يك نداءاً عابراً ولم يك لقاءه بأهلها شكلاً بلا مضمون انطلق نداء القائد من قطعة أرض صغيرة كانت رمزاً لكل السودان سيبقي خالداً وشاهداً علي ما فعله تتار آخر الزمان بالسودان وأهله كانت رسالة قائد الوطن وقواته رسالة لكل الدنيا اهتزت جراؤها عروش هي اوهن واحقر من بيت العنكبوت وارتجفت مفاصل الخونة والعملاء والحثالات الذين باعوا الأرض والعرض بدراهم ودولارات قليلة وان كثُرت فكانوا لغبائهم للوطن والأهل من الزاهدين كان ذلك المشهد وذاك النداء تجديداً للعهد وتمتيناً لحبل أصله متين بأن تظل الأمانة أمانة الوطن وحفظه في اعناق الجميع قيادة وشعباً رجالاًونساءً يتحملها الجميع بالتساوي ويؤدونها بحقها كان ذلك اللقاء وتلك الرسالة هي صافرة بدء كنس بقايا رمم مليشيا كلاب ال زايد الدقلاوية ومرتزقتهم من شذاذ الآفاق وكل من عاونهم من بقايا وبغايا الخونة الخائبين الخاسئين
انطلقت معسكرات المستنفرين من أبناء وبنات السودان الشرفاء تستقبل وتدرب وتنتظر المزيد لينضموا للرفاق ويلحقوا بشرف الجهاد والمجاهدة وكل يغني: نحن جند الله جند الوطن..إن دعا داع الفداء لن نخن...
أما في الميدان فالنار ولعت تحرق المليشيا الإرهابية وكل مرتزق وكان الهدف المعلن وشعار الفرسان أن الله قد سلطنا عليكم فبأذنه وعونه نحصيكم عددا ونقتلكم بددا ولن نغادر منكم أحدا وسنطهر أرضنا من دنسكم شبراً شبرا...فهاهي أرض كردفان الغرة تنفث خبثكم والجحافل تمضي فالموعد القريب بإذن الله الجنينة وإن كانت مستقراً ومقاماً وداراً لأهلنا المساليت فهي دار السودان كله مثلما كانت الفاشر لاهلنا الفور وللسودان
أما في ميدان السياسة والدبلوماسية فقد استطاعت القيادة ومن ورائها هذا الشعب الابي ان تصرع ذلك المولود السفاح مجهول النسب وتقطع عنه الهواء ليموت وهو يهزئ بالهدنة وعبدالوهاب وردي يعزف له لحن الوداع الجنائزي: هدنة بتاع فنيلتك؟ عندنا الرباعية السودانية بل بس..قوموا لفوا بلا متعس بلا بولس داهية فيكم
أما دويلة ال زايد الارهابية المولعة بالربعيات والأشكال
الهندسية فقد تم تحويلها لتكمل الثلاثية من أعداء البشرية فتكون الرباعية الجديدة من أعداء الإنسانية كالاَتي:
الفقر والجهل والمرض ودويلة الإمارات الإرهابية
رباعية تليق بدويلة كلاب ال زايد الجرباء..
إذا القينا نظرةًعلي ميدان الإعلام الوطني وهو ميدان سلاحه فتاك نري للأسف صورة عبثية تتداخل وتتقاطع وتطلق النيران في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ كنا وما زلنا نطمح أن تكون نيران الإعلام الرسمي والشعبي وحتي الاسفيري نطمح أن تكون سنداً للرجال الأسود في ميدان السنان ولهيب النار لا تركزوا علي المسئولين هم جنود لما سُخِروا له يثبت من ثبت وتزل أقدام من تزل وحسابهم عند ربهم وعند هذا الشعب النبيل بعد أن ينجلي غبار المعركة ونحتفل بالنصر المبين بإذن الله الإخوة في الإعلام الوطني لست لكم بواعظ ولا أحد يزايد علي وطنية أحد أو التزامه ولا أحد يملك صكوك التجريم أو الغفران
شاعر السودان محمد سعيد العباسي يقول:
الغرب زين وعندي عليه الادلة
تأوي اليه الشموس وتطلع منه الاهلة
دعونا نيمم وجوهنا قيادة وشعباً شطر غربنا الحبيب فالرجال هناك الآن يمسحون دموع الحرائر البواكي ويطيبون خواطر الأيتام في ليل حزن طويل ويرسلون مليشيا ال زايد الارهابية الدقلاوية ومرتزقتهم إلي قاع جهنم وبئس المصير
×جيش واحد شعب واحد وطن واحد وقيادة واحدة
× الرباعيةاعداء الانسانية:الفقر والجهل والمرض ودويلة ال زايد الارهابية
×الرباعية السودانية بل بس
× هدنة بتاع فنيلتك؟
نصر من الله وفتح قريب بإذن الواحد القهار
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :
