شــــــــــــوكة حــــــــــــوت *وزيـر الشـؤون الدينـية* *(عايـرة وأدوهـا سـوط)* بقلم/ ياسر محمد محمود البشر
*بشير هرون وزير الشؤون الدينية والاوقاف الذى تم تعيينه وزيرا للشؤون الدينية بسيرة ذاتية مشكوك فى أمرها بأنه من مواليد مسترى بغرب دار فور وهو فى حقيقة الأمر من مواليد مدينة الدندر بولاية سنار حسب الرقم الوطنى المستخرج من الدندر بتاريخ ١ / ٢ / ٢٠٢٢ إسم والدته عائشة أرباب هرون كما اورد بشير هرون فى سيرته أن نال الماجستير فى الإعلام من قصر الشباب والأطفال الدفعة الأولى مع العلم أن الرقم الوطنى للوزير يحمل وظيفة عامل وليست خريج وقصر الشباب والأطفال لا يمنح درجة الماجستير بقدر ما أنه يهتم برعاية الفاقد التربوى ويتبع لوزارة الشباب والرياضة وليست للتعليم العالى كما أن حصة التحالف السودانى بقيادة خميس وزارة الثروة الحيوانية منذ زمن الوزير حافظ عبدالنبى وحتى لحظة تعيين بشير هرون وزيرا للشؤون الدينية للأوقاف وكل ما قام به فى اريتريا أنه كان حرس لمنزل الشهيد خميس ابكر بأسمرا*.
*سافر الوزير بشير هرون الى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى معرض الحج بالمملكة السعودية والذى إنعقد فى الفترة من يوم ٧ / ١١ وحتى ١١ / ١١ / ٢٠٢٥ وأكبر إنجاز للوزير بشير هرون فى هذا المعرض هو تخفيض حصة حجاج السودان من ٢٣ ألف فرصة الى ١٥ الف فرصة مع الوضع فى الإعتبار يجب ان تكون المشاركة من قبل الأمين العام للمجلس الاعلى للحج والعمرة لكن وزير الشؤون الدينية والاوقاف اراد أن يكون الوزير والأمين العام للحج والعمرة وأداة طيعة فى يد القنصل العام لسفارة السودان بجدة وتشفير تام وكامل من المدير الإدارى للحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية اليوم الحادى والعشرين من شهر نوفمبر مضت عشرة ايام بلياليها حسوما على إنتهاء هذه الفعالية ومازال وزير الشؤون الدينية يتواجد بالمملكة العربية السودية وهو يمثل دولة السودان فهل هناك (كاسر قيدو) مثل هذا الوزير يبقى فى دولة قام يزيارتها لمدة تقارب الإسبوعين (لا شغل ولا مشغلة)*.
*بشير هرون لم يرعوى من عقد إيجار منزلة البالغ ١٤٠ مليار جنيه سودانى بواقع مليار جنيه لليوم الواحد ولو عاد خميس ابكر رئيس ومؤسس التحالف السودانى من المقابر لرفض هذا العقد المشبوه ولفتح باب المسآلة لبشير هرون الذى اهدر موارد الدولة فوجوده بالمملكة العربية السعودية على حساب وزارة المالية وإدارة الحج والعمرة وهذا لعمرى تجاوز واضح لصلاحيات الوزير بشير هرون الذى وجبت إقالته أولا ومن ثم محاسبته وتقديمه لمحاكمة بتهمة تبديد المال العام والتقليل من منصب وزير الشؤون الدينية والاوقاف ولا يوجد وزير شؤون دينية منذ نزول سيدنا أدم للأرض وحتى يومنا هذا يتسكع بفنادق الأراضى المقدسة بعد نهاية الفعالية لمدة تقارب الإسبوعين من دون أن يكون له مشاركة رسمية وهذا لا يخرج من سياق المثل السودانى (الماعندو شغلة بهمز أمو)*.
*السيد عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى ضبط إيقاع أداء الوزارات يقع على عاتقكم مع العلم أنكم اصدرتم قرارا بمنع سفر الوفود الرسمية خارج السودان لكن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يريد ان يؤكد لسيادتكم أنه (أشول وشايت ضفارى) عليه وبعد تقييم أداء هذا الوزير خلال المائة يوم التى حددها دولة رئيس الوزراء يجب إقالة وزير الشؤون الدينية والأوقاف من منصبه اليوم قبل الغد عطفا على مذكرة قيادات التحالف السودانى الذين طالبوا بإقالته من منصبه علىةخلفية جملة من التجاوزات الإدارية والتنظمية داخل جسم التحالف ولا يوجد كبير على قرار الإقالة والإعفاء يا سيادة رئيس المجلس السيادى*.
نــــــــــــص شــــــــــــوكة
*وزير الشؤون الدينية والأوقاف (مرمط) إسم السودان فى وحل عدم التقيد بالبرتكولات والمراسم الذى جعل شقيقه جزء من مهامه حتى قدمه الإعلام السعودى على أنه الوزير وليس لشقيق الوزير اى صفة تجعله يكون مصاحبا لوفد شقيقه ويطغى بحضوره على الوزير ذات نفسه*.
ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة
*ملف الحج والعمرة ملف صغير لكنه سيهزم الكبار*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
مشاركة الخبر علي :
