ويبقى الود السعودية : هذا شعب وفي.. بقلم/ دكتور عمر كابو
** قابل الشعب السوداني الخطوة التي أقدم عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوافر التقدير والوفاء والعرفان وهو يستحث الرئيس الأمريكي ترامب على بذل الجهد لأجل إقرار سلام دائم في السودان..
** محمد بن سلمان الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية كان قد منح السودان وقتًا كافيًا يستحقه بعرض أزمته أزمة حرب قضت على أخضره ويابسه مهجرة أكثر من ثلث سكانه تهجيرًا قسريًا لئيمًا ذاقوا فيه ويلات وجراح وقساوة الحرب..
** فعل الأمير ذلك عن معرفة أصيلة بطبيعة الشعب السوداني الذي يتطلع إلى وطن حر عادل ومتنوع تحت رأية المساواة وإدانة الاستبداد والقمع والصلف والطغيان..
** فعل ذلك لأنه استشعر خطورة مليشيا إرهابية متمردة أذاقت أبرياء السودان كل أصناف المآسي الإنسانية وويلات الحروب ومرارات التهجير القسري وأعطاب اللجوء وآلام المنافي وجراح الحنين..
** في المقابل عاشت مليشيا الجنجويد الإرهابية وقحط ((الله يكرم السامعين)) الصدمة التي تصدر عن هوان يعاني هوس المهزومين المهمومين الموتورين الحمقى..
** موقف الأمير محمد بن سلمان من أهل السودان ليس بمستغرب ،،ما الرجل إلا من قومه.. الواحد منهم في قلبه نبض وفي أعماقه أنشودة لأهل السودان..
** فقد ظلت المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا تحمل في طياتها شعورًا بالاخلاص والمودة والمسؤولية تجاه الشعب السوداني..
** يفعلون ذلك من إيمان صحيح بركيزتيه الساميتين:
استنارة القلب ويقظة الوعي مواساة لأهل السودان ورد اعتبار الذين شردتهم الحرب وأحالتهم مهاجرين يعيشون أسوأ الأحوال..
** هذا الموقف الأصيل الذي وقفه محمد بن زايد يجب أن يقابل بأعلى درجات الثناء والإشادة لأن تبنيه هذا الموقف الأصيل الداعم لقواتنا المسلحة يؤكد أنه يرفض أي إبطاء أو تسويف أو مساومة في قضية وطننا العربي الكبير..
** في وقت هناك دويلة وضيعة ظلت تستهدف الدول العربية سعيًا لإفقارها ونهبًا لثرواتها وخيراتها واضعافها معنويًا تعاني شعور الضعة والتخلف والتأخر والانحدار.
** مذابح جماعية وبحار من دماء غاصت فيها الضمائر إلا بعض الدول والحكومات التي انتصرت لقضية السودان وعلى رأسها : مصر وإريتريا والسعودية وقطر وتركيا وإيران التي ساندت الشعب السوداني في محنته..
** في المقابل هناك بعض دول فعلت كل شيء من أجل تشريد وتدمير وتهجير أهل السودان على رأسها دويلة الشر التي رفضت استخدام العقل بحكمة واستثمار المعرفة في موضعها..استبداد في الرأي حين يكون المطلوب عدالة..
** موقف الأمير محمد بن سلمان يدعم رأي أهل السودان فيه فهم يرون فيه قريحة مستقلة وفكر واسع وملكة تقوى على الابتكار وقد فعل وهو يستعيد ترتيب المشهد السياسي في منطقتنا العربية من جديد مقدمًا نفسه إمامًا للأمة الإسلامية..
** بالطبع لم تفت على الشعب السوداني اكتشافه للخدعة الكبرى التي ظل يعيشها إدعاءًا كذوبًا بأن الرئيس ترامب في ((الصورة))٠٠
** هاهو ترامب يخرج للعلن ليشرح للجميع جهله التام بالسودان الذي كان يظن بأنه مجرد وطن —حسب زعمه — بلا حكومة يرزح في الجنون والجهل..
** ليكتشف (ترامب) بأن السودان وطن جمع فأوعى من الثقافة والحضارة وموروث القيم والمبادئ والتقاليد والأعراف المرعية..
** مبلغ الحزن أن يقف وضيع في مثل نذالة مسعد بولس ليكذب على الشعب السوداني بأن تحركاته مستمدة من توجيهات ترامب الذي لم يكن السودان جزءًا من اهتماماته..
** خطوة محمد بن سلمان فتحت فضاءًا واسعًا لحل جدي لوقف الحرب في السودان بالقضاء نهائيًا على مليشيا متمردة ارهابية..
** فمن المؤكد حتمًا أن الحرب إلي انتهاء بتلفون من ترامب إلي محمد بن زايد يأمره بوقف دعم ومساندة ومؤازرة الجنجويد مليشياه الوضيعة..
** شكرًا من القلب الأمير محمد بن سلمان ((طويل العمر))٠٠
مشاركة الخبر علي :
