الدكتور/أحمد التجاني محمد يكتب،، 🌀 وللاوقاف السودانية بالسعودية رواية أخري،، بشير هارون وقنصل جدة كفي تضليلا أغرقتما سفينة الامل !!
*عودة رئيس الوزراء الدكتور/ كامل ادريس وظهوره بعد غيبته الأولي أشبه بغيبة الإمام (محمد المهدي) بن الحسن العسكري الامام الثاني عشر عند الشيعة ، الذي غاب في غار جبل السرداب غيبتين الغيبة (الأولي ) عاد منها بعد سبعين يوما ، لان الله عجل بفرجه، وسميت بالغيبة ( الصفري ) كان ذالك في سنة "260 " هجرية، وبوفاة أحد السفراء الأربعة الذين اختارهم (المهدي ) للتواصل معه خلال غيبته الاولي وهو السفير الرابع علي بن محمد السمري سنة "329 " هجرية دخل الامام ( المهدي) في الغيبة (الثانية) وسميت بالغيبة (الكبري) ولم يعود منها حتي الان ؟؟ حيث ينتظره طائفة الشيعة يوميا عند الغروب ويدعون الله لان يعجل بفرجه ليملا الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ، وظل منصب الامام شاغرا عند الشيعة من ذالكم الحين الي يومنا هذا ، وبذالك انتفت مشروعية صلاة الجمعة ولم يعد واجبا عند الشيعة ، الا بعد عودة الامام المهدي العسكري من غيبته الكبري بجبل (السرداب ) ويطلق علي الامام الحالي لقب الامام المؤقت بمسجد طهران !!*
*عودة رئيس الوزراء الدكتور/ كامل إدريس من غيبته (الصغري) بسويسرا حيث عاد منها بعد نحو عشرين يوما ، وقد عجل الله بفرجه سوف يدخل حتما في الغيبة (الكبري) ولم يعود من سويسرا علي الاطلاق مرة أخري ، الا اذا عاد الامام المهدي من غار ( جبل السرداب ) والقاسم المشترك للمغارتين حرف السين !!*
*حكومة الأمل تترنح وتترتع يمينا وشمالا وحتما ستسقط ولو بعد حين ، لقد اصابتها لعنة من الله وغضب من قادة الراي والاعلام ، وفي هذا قيل اي عمل لم يقصد به وجه الله كانت نتيجته (انا لله)*
*مهما فعل رئيس رئيس الوزراء الدكتور/ كامل إدريس من عمل لترميم واعادة الصورة النمطية القديمة المرسومة في أذهان الشعب السوداني لم يستطيع ، لانه لم يحترم الشعب ويقول له انا في زيارة لخارج البلاد تستغرق عدة أيام ،لكنه غاب غيبة مشكوكة ولو لا عزيزنا عزمي عبد الرازق لما اكتشف الشعب السوداني انه رئيس الوزراء غائبا منذ اسبوعين ، نعم عاد الي البلاد ، ولكن أصبح أفئدتنا فارغا منه وسيظل عندنا غائبا وان كان حاضرا ، فغيبته وعودته سيان لا يقدم ولا يأخر ، ولا يفرق معنا، ولا يضيف شيء ، وفي ذالك قال الشاعر: تراني واني غائب فيك حاضر ،، وفات لساني ما تكل صدور*
*وزارة الشؤون الدينية البداية الخشنة وغير الموفقة و المحترمة للاستاذ بشير هارون حيث الثقب والفجوة التي تسرب منه الماء واغراق حكومة الامل ، ولم يأخذ رئيس الوزراء بايدي قادة الرأي وما جاء في الإعلام ويحقق ويدقق ويحاسب ويعزل وزير يستاجر منزلا بمبلغ (140)مليون لمدة خمسة شهور بتكلفة بمليون لليوم الواحد ، ورغم هذا نجد رئيس الوزراء عامل عضان (طرشة) لم يسمع الخبر ، وزير يسافر في مأمورية مفنوحة من السابع من نوفمبر ولم يعود حتي اليوم برفقة شقيقه عضوا بالوفد حيث يقوم بدور السمسار علي عقود الإسكان ، ولم يجدوا حرجا في نشر صوره وهو يسلم علي وزير الجج السعودي بالاحضان، لا لاي صفة سوي انه شقيق الوزير !! ومع هذا ايضا رئيس الوزراء عضان (طرشة) لم يسمع ولم يري ، وزير يمارس عمل تنفيذي في الحج والعمرة ليس من مهامه وانما من مهام الأمين العام الذي غادر المتصب من شهر سبتمر بؤامرة قنصل جدة السفير كمال علي ولم يعين خلفا له حتي اليوم ، ليتحقق طموحات وزير الشؤون الدينية لكي يمارس قنصل جدة وظيفة الأمين العام (بالتقية ) بعد أن رفضت وزارة الخارجية طلبا تقدم به وزير الشؤون الدينية لتفويض قنصل جدة أمينا عاما للحج والعمرة،ورغم الضجة الإعلامية رئيس الوزراء لم يسمع ولم يري بل اخذ بحديثه المرسل للقنصل وتقريره الملفق لاقالة الأمين العام أنجح مدير للحج والعمرة وانجح من قنصل جدة و انحج من كامل إدريس زاتو ، ولم يأخذ بحديث الاعلام الذين مارسوا حقهم المهني في كشف الخلل والمستور، بل وصفعم بالمرتزقة أي احترام واي تقدير يجده رئيس الوزراء القادم من بلد الحريات الصحفية ومحاكم الملكية الفكرية وهو يقوم يمارس الذل والإهانة ومطاردة وملاحقة الصحفيين من يحترم هذا وان اعتذر الف مرة وشطب مليون بلاغ !!*
*رئيس الوزراء الدكتور/ كامل إدريس ترك الماء يتثرب من ثقب بوزارة الشؤون الدينية واغواء واغراءات قنصل جدة حتي غرقت حكومة الأمل ، ولم ياخذ الناجي بيد أخيه حتي غرقت السفينة، وطمست معالمها في اعين الناظرين !!*
*النبي صلى الله عليه وسلم بين المسؤولية المشتركة للدولة والمجتمع في حديث (السفينة) هب أن حكمومة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس بمثابة (سفينة ) من هم في الاعلي ومن هم في الاسفل ، فإذا أراد أهل الأسفل اقصد الوزراء أن يخرقوا السفينة ليحصلوا علي ماء ليشربوا ، فإن منعهم كامل إدريس من من خرق السفينة يكون قد فعل واجبا لحماية باقي الحكومة لكنه تركهم ليفعلوا ما يردون حتي خرقت السفينة وهلك الجميع، وتبخرت احلام حكومة الأمل هذا ما حدث للدكتور كامل إدريس" بالضبط " ترك الماء يتسرب من ثقب وزارة الشؤون الدينية ولم ينهاهم من ذالك بل تمادي في الوزير في غيه وطغيانه لغرق معه كامل إدريس، والا إذا امسكوا علي ايديهم ومنعوه نجو جميعا وهذا لم يحدث لان رئيس الوزراء لم يعطي للصحافة قيمة!! ونحن من جانبنا لم نعطيه اي قيمة بعد اليوم ، وكما اسلفت في المقالة السابقة كل ما أكتبه بشأن الحكومة موجهة لمجلس السيادة وليس لرئيس الوزاء الغائب الحاضر*
*الحديث صحيح رواه النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم( قال مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا سفينة فاصاب بعضهم اعلاها وبعضهم اسفلها وكان الذين في اسفلها اذا استقوا من الماء مروا علي من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فان تركوهم وما ارادوا هلكوا جميعا وان اخذوا علي ايديهم نجو ونجو جميعا )*
*بطولات وزير الشؤون الدينية عن انجاز بالاوقاف كلام لا ستند للواقع بل تزوير للحقائق والتغطية علي المأمورية التي استمرت لنحو عشرين يوما ، رغم توجيه سيادي بمنع المشاركات الخارجية الا في الحالات القصوي، الوزير لم يبذل اي مجهود في ملف الأوقاف، ولم يعرف عنه شيئا كما لم يفقه في الحج لانه ببساطة لم يسيق له اداء شعيرة العمرة ، ولا حج الفريضة قبلا !! رغم أن الشرط الاساسي لقبول طلب امارة الافواج لحجاج السودان يتطلب أن يكون المتقدم قد ادي شعيرة العمرة وحج الفريضة!!*
*بالمملكة العربية السعودية (6) اوقاف سودانية( 3) في مكة و(3) بالمدينة المنورة وحدة منها به مشاكل قانونية امام المحاكم والاخرى تمت ازالتها في اطار توسعة الحرميين المكي والنبوي فاستحقت الحكومة السودانية عليها تعويضا ، علاوة لذالك بعض الاوقاف السودانية تواجه مشاكل كثيرة مثل فقدان الصكوك الاصلية وشهادات البحث والملكية تثبت أن هذه العقارات اوقاف سودانية نسبة للتعارض بين القوانين في البلدين !!*
*الخيول رفسو والشكر لحماد ، ملف الأوقاف قضية شائكة وكبيرة ومقعدة ولا يمكن ان يستوعب في مقال او مقالين قضية ظلت موضع تحكيم قضائي لأكثر من عشرة سنين وكل الذي تم من ايداع مال التعويضات يرجع الفضل للوزراء السابقين من لندن الدكتور الفاتح تاج السر وزير الأوقاف الأسبق وصاحب علاقات وطيدة مع المملكة العربية السعودية ابان عهده بادارة البنك الأهلي وقد مهد الطريق لخلفه الدكتور أبوبكر عثمان وزير الأوقاف الذي اعقبه لمواصلة القضية مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية وتدخلت رئاسة الجمهوريةوخاطبت حكومة الحرمين الشريفين، اعقبه نصر الدين مفرح وزير شؤون قحت ومدير مكتبه الملحق الإداري السابق المغتصب للوظيفة حاليا بالتغلب عبد العزيز الصادق، و لم يشهد ملف الأوقاف اي تحرك يذكر سوي انه عين خاله حامد مديرا للاوقاف السودانية بالممكة العربية السعودية ثم جاء الدكتور عبد العاطي احمد وزير الشؤون الدينية الأسبق واجتهد كثيرا وحرك القضية وعقد عدة اجتماعات مع السلطات السعودية والمحامي المكلف بالقضية أعقبه الدكتور أسامة البطحاني وزير الشؤون الدينية الأسبق وبذل جهدا مقدرا في هذا الملف وسعي لمعالجة المشاكل بالاطر القانونوية التي تواجه الأوقاف السودانية واجتمع بالسيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة وتمت مخاطبة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وكانت هذه من أعظم المساعي للحكومة السودانية مع السلطات السعودية لتسوية ومعالجة المشاكل التى تواجه الاوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية وتحصيل اموالها وصرفها لصالح خدمة الحجاج والمعتمرين تنفيذا لشرط من اوقوفها ان تكون لصالح الحجاج والعتمرين!!*
*خلف الدكتور أسامة البطحاني الدكتور عمر بخيت وزير الشؤون الدينية السابق ، وتدخل لاعادة الأوقاف السودانية وبشر بقرب انتهاء القضية وفعلا اودعت المملكة جزاء من المال المستحق قبل أيام لصالح جمهورية السودان ولم يكن لوزير الشؤون الدينية الحالي بشير هارون جهد من قريب او بعيد سوي التصوير والتصريح!!*
*السيد حامد ناظر الوقف الحالي لم يحقق اي إنجاز في هذه القضية منذ تعينه في العام 2019م ومعلوم انه رئيس الحرية والتغيير بالمنطقة الغربية عينه نصر الدين مفرح ورغم الكسل والخمول الذي ضرب القضية الا انه ظل يصرف الريع كمرتبات وهذا ما جعل قنصل جدة يتمسك بالمحلق الإداري السابق عبد العزيز الصادق المغتصب للمنصب ، اما عصام محمد علي فقد تم إنهاء عقده منذ سبتمبر 2024 ولاعلاقة له الآن بالأوقاف وكانت علاقته في السابق سيئة بناظر الأوقاف السعودي وهنا يتضح ويكشف عن المسرحية الهزيلة التي أراد قنصل جدة تسويقها مع وزير الشؤون الدينية تسوقيها لارتفاع ارصدتهم المحنطة مدعين إنجاز لم يكن لهما فيه أي جعل وهو دبلوماسي بالخارجية علاقتو شنو بالأوقاف وقد يحاول ضمه اليه وإبعاد وزارة الشؤون الدينية وبالغعل ضم المهندس عصام للقنصلية مسئولاً عن الأوقاف وحدد له الراتب الشهري ، هذه مهزلة ومسخرة ومسرحية سمجة سيئة الإخراج واستخفاف بعقول الشعب السوداني وخداعه بهذه المهازل !!*
*موهوم من صدق أن الدكتور /كامل إدريس يحقق طموطات وتطلعات الشعب السوداني ففاقد الشيء لا يعطيه وقد اثبتت الأيام ما كنا نقول ونحذر منه رئيس الوزراء من خطورة التواصل مع قنصل جدة حتي اتضحت الصورة الواضحة للشعب السوداني بأن حكومة اللا امل التي يقودها الدكتور كامل إدريس حكومة فاشلة وساقطة ومنهارة وقريبا سوف يدخل في الغيبة (الكبري) بسرداب سويسرا ولم يعد منها الا اذا عاد الإمام المهدي العسكري من غيبته بجبل السرداب !!*
مشاركة الخبر علي :
