لوحة فريدة لقيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي بقيادة الأمير الدكتور أحمد سعد عمر خلال تفقد أحوال النازحين من الفاشر بمعسكر الدبة بالولاية الشمالية
بسم الله الرحمن الرحيم به الإعانة بدءا و ختما و صلى الله على سيدنا محمد ذاتا و وصفا و اسما.
قام الأمير أحمد سعد عمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب في وفد ضم نفر كريم من قيادات دارفور
بزيارة لشمال السودان لتفقد معسكرات النازحين في مدينة الدبة و كان في الاستقبال نفر كريم من ابناء الشمالية ضم مجموعة من التنفيذيين و اعيان المجتمع من شمال السودان و غربه .
كانت الزيارة لفتة بارعة للمواساة و الهاب الحس الوطني النبيل في وقت انكسرت فيه الخواطر و احتاج فيه مجتمع النازحين من الفاشر للمواساة و رفع روح التضامن . و احتاج اهل الشمال للتشجيع و الوقوف معهم و لو برفع الروح المعنوية .
اكتظ مسجد المعسكر بالمصلين في لوحة حزينة تحكي عن أناس نزحوا من غرب السودان الحبيب و تعرضوا لمتاعب و مصاعب كثيرة الى شماله الحبيب و لكنهم وجدوا الرحابة و الأخوة الكريمة من إخوانهم بشمال السودان و من هنا انقطعت مزاعم العنصرية القبييحة .
أدى الوفد صلاة الجمعة بمسجد النازحين و صلى بالناس مدير جامعة الفاشر الذي تحدث متأسفا على أحداث الفاشر داعيا الجميع للصبر على البلاء و الاحتساب .
و عقب بعده د. عمار ميرغني حسين و استجلى في تعقيبه اهمية تعزيز روح المواطنة و الإنسانية و عدد مآثر الفاشر و قيمتها الحضارية و أبان ان الصورة التي امامنا و يراها الجميع انما تحكي عن سودان بلا قبلية و لا تمييز و ان هذه اللوحة رسالة صادقة للبعض من السياسيين الذين يزعمون ان السودان موبوء بالقبلية و التمييز و رسالة للمجتمع الدولي و المنظمات الدولية تحمل معالم الوحدة و الوطنية الصادقة .
كانت الزيارة محفوفة بالترحاب و السرور و البهجة رغم ان الوجوه يعلوها الحزن و الأسف. و كانت الزيارة تفقدية كشفت لنا عن رجال اخيار يعملون في خفاء لحلحلة الازمة السودانية .
و من خلال جلسات متعددة مع قيادات المجتمع بالمنطقة تناول الأمير أحمد سعد قضايا النازحين و الاطمئنان على أحوالهم.
و من ها هنا دعا الأمير أحمد سعد عمر السودانيين الى التكاتف و التضامن و نبذ الخلافات و التكاتف لمصلحة البلاد و العباد لمجابهة التحديات الماثلة .
نسأل الله تعالى أن يتقبل مساعي الجميع و يوفقهم لما يحب و يرضىابا
مشاركة الخبر علي :
