ويبقى الود البرهان : استراحت لتصريحاته النفوس.. بقلم / دكتور عمر كابو
** كل يوم يقترب البرهان أكثر فأكثر من قلوب الناس ونبض شرايينهم،، يعبر عن تطلعاتهم وأشواقهم وما يستجيش في أفئدتهم من خواطر ورؤى وآمال وطموحات..
** كل الشعب السوداني الآن توحد خلف رأية قواته المسلحة يساندها ويشد من أزرها داعمًا لتوجه القضاء على عصابة آل دقلو الإرهابية مهما كلفه الأمر..
** هو يدرك أنه ليس أمامه من خيار سوى المضي قدمًا حتى آخر الشوط،، حربًا ضروسًا ضد مليشيا متمردة قتلت وسحلت واغتصبت ونهبت وهجرت ثلثه..
** أي هدنة أو تسوية أو اتفاق معها يعني تهديد دائم وقائم ومستمر يمكن أن تستخدمه المخابرات الأجنبية في قابل الأيام والشهور والسنوات..
** من يقول بغير ذلك فعليه أن يقدم ضمانات كافية للشعب السوداني تحول دون أن تقوم المليشيا مستقبلًا باشعال فتيل الحرب قتلًا وتهجيرًا وفتكًا واحترابًا لمواطنين عزل أبرياء..
** وإلى أن يتم تقديم تلك الضمانات اللازمة فإن شعار ((لا للحرب)) سيكون أحد الشعارات المخملية التي لن يأبه لها الشعب السوداني ولن ترضخ له قواته المسلحة..
** من حسن الحظ أن الشعب السوداني يرى بعين البصيرة والاعتبار أن أي هدنة أو تسوية تعنى منح المليشيا المجرمة سانحة التزود بالسلاح والعتاد وإعادة تموضعها تمركزًا لشن هجوم غادر على مدن السودان الآمنة المطمئنة..
** كل ذلك شكل عند البرهان قناعة راسخة بضرورة الاستجابة لقدر الحرب قضاءًا نافذًا مهما كلفه الأمر من جهد وأرواح وتضحيات..
** هذه القناعة الكاملة هي التي قادته إلى أن يقول بتصريحات قوية واضحة أمام قواته معبرًا عما تكنه نفوس المواطنين من أمنيات..
** أفضل ما في خطاب البرهان أنه أشار بقوة إلي ضلوع دويلة الشر في مؤامرتها الحقيرة ضد الشعب السوداني..
** لذلك جاء رفضه لمبادرة الرباعية الدولية فقط لأن هذه الدويلة الصهيونية جزء لا يتجزأ منها وسيظل موقفه منها موقف الرافض ما دامت طرفًا أصيلًا فيها..
** مؤكدًا أنه لن يستجيب لأي ضغوط خارجية تمارس عليه بضرورة الازعان لأوباش في مثل تفاهة حمدوك وحماقة ((الهالك)) حميدتي..
** أنصع رسالة حوتها تصريحاته المتماسكة الصلبة الصلدة أنه رفض شروط مسعد بولس المسبقة موضحًا أنه طرف غير محايد في مسألة السودان..
** ليجدد البرهان في ختام حديثه رفضه التام لأي مبادرة اتفاق..فهو ملتزم فقط بخارطة الطريق التي رسمت ملامح رؤية حكومة السودان للتعامل مع مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة..
** بهذه التصريحات نام الشعب السوداني مطمئن البال مستقر الحال يثق في قدرة جيشنا العظيم وصلابة إرادته وحكمة قيادته الواعية العظيمة التي ترى بأنه ليس أمامها من طريق سوى دعس هؤلاء الهوانات الأوباش الأنجاس المناكيد..
** بهذا الخطاب يسجل البرهان صفحة جديدة جديرة بالاهتمام في مسار علاقتنا الخارجية قائمة على الصدق مع الشعب والتعبير عن خواطره وأفكاره..
** وصل البرهان بهذا الخطاب إلي أعلى سنام الشعبية الجارفة ولا أعتقد أنه سهل عليه الافراط أو التفريط في ذلك بقبول هدنة أو اتفاق يرفضهما الشعب السوداني رفضًا كاملًا ..
** خطاب الرئيس البرهان يمثلني تمامًا من حيث الصراحة والنفاذ وتسمية الأشياء بأسمائها دون ((لت أو عجن))٠٠
** ركل القائد العام للرباعية بقدميه يعني أنه حزب أمره إلى خيار ((البل)) ذاك معناه:(( بل وبس))٠٠
مشاركة الخبر علي :
