
د. أحمد حسن المبارك يكتب: المليشيا تقاتل بلا هدف (حرب بالوكالة)
مما لا بدع مجالا للشك فيه أن جهات دولية وإقليمية تدعم هذه المليشيا المتمردة والمرتزقة للقيام بهذه الحرب ضد الشعب السوداني ودولته للقضاء على الدولة السودانية والانقضاض عليها والهيمنه على مواردها الطبيعية اول هذه الدول دويلة الشر الإمارات أليس بعربية ولا متحدة بل خائنه ....
دخول المليشيا نيالا والجنينه ومؤخرا مدني كشف بالدليل القاطع بأن هذه المليشيا المتمردة والمرتزقة بأن حربها التي تخوضها ليس ضد الجيش بل ضد الشعب السوداني أجمعه وذلك بالجرائم التي إرتكبتها بحق الشعب من إغتصاب وقتل وتشريد واحتلال منازل المواطنين العزل والابرياء وانتهاك عروضهم وحرماتهم وسرقة منازلهم وممتلكاتهم من سيارات ومجوهرات وحتى الماكل والمشرب ، كل هذه الجرائم والأساليب أصبحت واضحه ومكشوفه للعلن مؤثقه ومثبته بالدليل القاطع ....
واصبحت تتكشف حقائق هذه المليشيا الغادرة ومرتزقتها ،
لذلك كل الشعب السوداني إتخذ قرار واحد لطريق واحد وتجاة واحد إلا وهو (المقاومة الشعبية) ضد العدوان الغاشم لهذه المليشيات المتمردة والمتفلته التي ما دخلت وما وطت قدماها مدينة أو حي او قرية الا عاست فيها فسادا وجورا وظلما ونكلت وشردت أهلها ومواطنيها العزل بالترهيب والقهر والقتل والتنكيل وكل أنواع العذاب والجرائم ضد الإنسانية.....
الشعب السوداني وعى الدرس القاسي وعرف وادرك تماما أن هذه المليشيا المتمردة لا تخوض حربا ضد الجيش السوداني بل حرب ضد الدولة السودانية تغذيها قوى خارجية واقليمية بهدف التدمير والتخريب وضعف الدولة وإضعاف جيشها ثم السيطرة على الدولة حرب بالوكالة لتنفيذ ذلك المخطط الاستعماري الجديدبواسطةهذه المليشياالمتمردة، ووقود هذه الحرب عبارة عن مليشيات مرتزقه من غرب أفريقيا ومجرمين بلا أي هدف ولا أي قضية بل القتال من أجل المال والغنيمة ؛ للأسف والحقيقة الكالحه المرة هنالك جزء من أبناء وبنات هذا الشعب السوداني منهم يخربون بلدهم بمشاركة المليشيا المتمردة والمرتزقة الأجانب ويشاركون في أعمال النهب والسلب والقتل والاغتصابات والتشريد وجرائم القتل الفردي والجماعي مثال المجرم كيكل أبو عاقله وكثر .
هذه المليشيا أصبحت خطرا على جميع السودانيين وستتم مواجهتها على هذا الأساس في كل السودان.
الآن المقاومة الشعبية إنتظمت كل ولايات ومدن السودان بعد أن تأكد الشعب من نوايا المليشيا المتمردة والمرتزقة وشاهد ما حدث في ولاية الجزيرة فهو درس قاسي لكن مستفاد منه ، هذه المليشيا المتمردة والمرتزقة معها إلى الزوال عاجلا أو آجلا لأنها أصبحت بلا حاضنه اجتماعية ولا سند شعبي حتى في دارفور وبعض أبناء القبائل التي تقاتل في صفوف المليشيا المتمردة بدوا يعوا الدرس عندما دخلت مدنهم مثل الضعين والمجلد ونيالا والجنينه شاهدوا ما ارتكبته مليشيا الدعم السريع المتمردة في المدنيين العزل والابرياء وويلات العذاب والاساليب القذره والوحشيه من قتل واغتصاب وسرقه ونهب وسلب وغيره بلا قانون ولا وازع ديني ولا أخلاق ولا قيم لذلك أصبحت منبوذه وغير مرحب بها ولا ليس لها تجييش ولا استقطاب ولا تجنيد ولا غيره
تقود أبناء القبائل والشوارع عنوة وترمي بهم في القتال ...
ملخص القول بأن المليشيا المتمردة والمرتزقة الآن أصبحت أمام مواجهة الشعب السوداني كله فإرداة الشعوب لا تقهر وستنتصر مهما طال الزمن ....
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
#المقاومة_الشعبية_ ستنتصر ✌️🇸🇩
مشاركة الخبر علي :