منظمة الدعوة الإسلامية مثال يحتذى في مساعدة الناس
من فقه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وفي مثل هذه الحالة الاستثنائية التي تمر بها جماهير شعبنا السوداني من ويلات هذه الحرب الوجودية المفروضة على بلادنا وأهلنا في السودان الحبيب، وتعرض اغلب أهل السودان لنقص حاد في الغذاء والدواء، شاهدت بأم عيني نموذج يحتذى به في مجال العمل الخيري وتقديم مساعدات للناس في دورهم ومحل سكنهم بكل لطف واحترام لآدميتهم الا وهي سلة منظمة الدعوة الإسلامية العالمية حيث نظم الممشرفون على أمرها الناس بصورة مريحة رغم الاردحام الذي يحدث في مثل هذه الحالات، ولكن للأمانة والتاريخ قام تيم العمل المكون من هؤلاء الشباب بالتسجيل والتوزيع بصورة أكثر من ممتازة، وحسب علمي ان التوزيع كان ألف سلة غذائية لكل منطقة العيلفون، ورغم أن هذا رقم معتبر الا انه غير كافي، ولكن استفاد منه الكثيرين وهذا هو الأهم، ولكن حتى تكون الصورة شبه كاملة، والكمال لله وحده، نرجو من إدارة هذه المؤسسة (منظمة الدعوة الإسلامية العالمية) زيادة الحصة من سلال المواد الغذائية المخصصة لمنطقة العيلفون لاني لمست أن هناك من سقط اسمه وهناك من سهت عنه اللجان وهناك من كان غائب وهو أكثر حوجة من الآخرين، عموما وانا اكتب هذه المخطوطة، وانا من الذين لم تشملهم توزيع السلة بشهادة اللجان نفسها مع تقديري الكبير لهم لأسباب حتى الآن لم اتحرى عنها، كما اني ليس لي سابق معرفة بأي احد من هؤلاء الشباب المنتمين لمنظمة الدعوة والله على ما اقول شهيد.
وفي الختام ارجو من إدارة هذه المؤسسة أن تقوم باكمال هذه الكشوفات اليوم قبل غدٍ، لأن فيهم أيتام وأسر متعففة ما زالت حائرة واني على ثقة في استجابة كريمة من إدارة منظمة الدعوة الإسلامية كما هو عهدنا بهم وانقل لكم تقدير ودعوات كل المستفيدين الذين وصلتهم السلة، والذين ينتظرون وأنا منهم، وأقول لكم أكثر الله من امثالكم.
*بقلم الأستاذ محمد حمد الشيخ إدريس
من أبناء العيلفون
هاتف: ٠٩١٢١٦٤٤٣٣
مشاركة الخبر علي :
