*نشرت الواجهات السياسية لمليشا الدعم السريع المتمردة وروجت لاخبار مضللة لتنال من الحراك المجتمعي والتدافع الشعبي فطعنت بخنجر مسموم واوعظت لصاحب الشركة التي مولت المزارعين بمشروع الجزيرة ان يسارع في تحريك امر قبض علي ضامن المزارعين بالجزيرة قبل سقوط مدني*
*وزعموا بأن سقوط مدني بات وشيكا وعلي الفور سارعت الجهة التي مولت المزارعين في تحريك الإجراءات القانونية*
*وتم وضع الضامن في الإيقاف..!*
*هذا الإجراء يؤكد خيوط المؤامرة التي تلت سقوط مدني واجتياح قري الجزيرة*
*ولم يكتفوا بذالك بل اشاعوا خبر كذوب مختلف عن هروب نائب رئيس الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة بمبلغ اثنين ترليون ..*
*اضواء البيان نيوز* *استقصت الحقائق وكشفت الدقائق حول هذه المؤامرة وخيوطها واجرت حوار مع نائب رئيس الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة الأستاذ حافظ ابراهيم حتي لا يؤثر هذا الهراء وتلكم الأكاذيب علي معنويات المستنفرين بولاية الجزيرة*
*أسئلة موضوعية..!*
*لماذا قام رجل الأعمال*
*ممول المزارعين*
*باختيار هذا التوقيت الذي بات فيه الكل مشغول بالدفاع عن حياض الولاية وتحريرها من الغزاة*
*ولماذا اراد هذا التاجر لف ذراع المزارع المغلوب عليه بممارسة الغطوط حتي يوافق المزارعين علي سعر شراء القمح بمبلغ تسعة عشر الف جنيه قبل حصاده..!*
*الا يكفيه سداد المزارعين لأكثر من 60% من المبلغ الكلي ولم يبق سوي 40%علما بأن وقت السداد لم يحن بعد..!*
*اين مدير مشروع الجزيرة واين النائب العام والجهات العدلية التي صادقت علي هذه الإجراءات التعسفية ..!*
*اين حكومة ولاية الجزيرة ووزارة المالية الاتحادية*
*واين مجلس السيادة الا يكفي أهل الجزيرة ما وجدوه من القتل والتهجير والتشريد والسلب والنهب*
*ام ان رأس المال حقا جبان حتي في ساعة العسرة هذه..!*
*واجهات الدعم السريع المتمردة وجدت ضالتها لتلعب سياسية*
*يتبع*
أضواء البيان نيوز
شبكة المحيط الاعلامية
د.احمد التجاني محمد
رئيس التحرير
مشاركة الخبر علي :