استاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ...حين نكتب عن هذا الرجل نشعر بالاطمئنان الشديد في الذي نكتب... وما نكتبه عنه نجد الكثيرين يذهبون في ذات اتجاه ما نكتب.
* اثبت الاستاذ حمزة انه قدر المسئولية وانه وال يستحق ان يجد الاحترام من كل منسوبيه في ولاية الخرطوم والدولة ...لجليل اعماله واجتهاده في الاصلاح والترميم وتقديم الخدمات لمواطن الخرطوم الموجود هناك.
* لم يخرج احمد عثمان من الخرطوم منذ اندلاع الحرب وحتي يومنا هذا وهذا هو دليل المسئولية الوطنية لم يهرب كما هرب الكثيرون من الولاة خارج ولاياتهم الي بورتسودان ليحتموا بقيادة الجيش هناك بحجة مطالبة الحكومة بضروريات ولاياتهم
في حين ان ولاياتهم امنة ومستقرة ...وهذا هو الفرق.
* والي الخرطوم الان يعمل في وجود الجيش والشرطة والتنفيذيين الاداريين ...يعمل اعمارا وتجديدا وتحديثا لكل ما خربته الحرب ودمرته استطاع في ظل هذه الظروف القاسية اعادة خدمات الكهرباء والمياه حتي الشجرة وغالبية محليات ام درمان ...ووقف داعما صنديدا لكل مطلوبات الاصلاح ولم يتردد لحظة في الايفاء بالحقوق واداء الواجب ...واجب الوطن الذي جهله عامة الناس بل خانوه.
* والي نموذج لو كان كل الولاة بذات امكانية هذا الوالي لم تكن لدينا مشكلة يوما ما ولما عشنا هذه الايام السوداء بالولايات الاخري من السودان.
* استغرب جدا وفي هذه الظروف ان يبحث والي دعما لولايته من المركز وولايته غنية يمكن ان يحل مشاكله فقط برسم الوالي الموضوعة علي كل خدمة تقدمها الشرطة من جوازات
وارقام وطنية وغيرها وغيرها لهي كافية لحل كل مطلوبات المرحلة وهي مرحلة الحرب بخطوات تنظبم هادئة حتي الخروج من المرحلة...يجب ان يدعم الوالي حصته المقررة في الميزانية من الاتحادي دون الالتفات لاكثر .
* ما علينا نرجع لموضوع وهج اليوم والحديث عن والي الخرطوم السيد احمد عثمان حمزة الذي اثبت جدارته وتحدي الصعاب بل ساعد وجوده الان بعاصمة البلاد كثيرا في استقرار أجزاء كبيرة منها وجلب للمواطن هناك الامن والاستقرار بتوفير الخدمات الضرورية..
* استغرب جدا للرئاسة انها تبحث عن رئيس وزراء للسودان وفي متناول يدها قامة كاملة الدسم امثال احمد عثمان حمزة ...فهو الرجل المناسب للمكان المناسب وسيظل .
* الجميل في والي الخرطوم انه يعمل في صمت وهدوء وانجازات تتري هنا وهناك ..دون ضجيج ودون شكاوي ودون بكاء وعويل كما فعل الكثيرون ونحن نعلمهم وننتظر بهم اليوم .
* عفارم عليك احمد حمزة
لا نكتب عنك مجاملة ولا نكتب عنك نفاقا ولا توددا ولا طمعا بقدر ما نكتب الحقيقة التي يجب ان يعلمها غالبية الناس بالذات مواطني الخرطوم الذين كثير منهم يظن بكم الظنون انكم فارقتم الخرطوم مع ضربتها الاولي ولا يعلمون انكم.باقون فيها متماسكون
اقوياء شرفاء تعملون في صمت شديد لاجل اعادة الحياة مرة أخري لاهل الخرطوم.
* ان ما نكتبه سيدي الوالي اليوم هو حقيقة ان لم نكتبها سيسألنا منها الله يوم القيامة
بل سيحاسبنا عليها يوم لا ظل الا ظله...يجب ان يعلم مواطن الخرطوم بل كل السودان ان والي الخرطوم هناك وسط الدانات والمتفجرات والجثث يعمل بكل اخلاص وتفان وصبر وامل بأن غدا ارحب واجمل وابرح.
* حقيقي والي مشرف ونعتز به ونفخر بان السودان فيه كفاءات محترمة ومسئولين علي قدر المسئولية ولن ينخزل السودان في امثاله.
سطر فوق العادة:
اذا كنتم تبحثون عن رئيس وزراء حكيم ووطني غيور ومحترم لا تترددوا في اختيار احمد عثمان حمزة ..وسيبونا من ناس الامم المتحدة ومن هم علي شاكلتهم.... كفاية (تفاهات)...تبا لهم .
(ان قدر لنا نعود)
مشاركة الخبر علي :