: أصدرت الحركة الإسلامية السودانية تصريحاً صحفياً حول اعلان أديس أبابا وتصريحات المتهالك حميدتي قالت فيه:..
في الوقت الذي يعاني فيه أهل السودان من إنتهاكات مليشيا الدعم السريع، وتماديها في الإذلال والإرهاب والإغتصاب والقتل وتدمير المنشاءات وقطع الطرق وتقنين عمليات السلب والنهب واستباحة الحقوق ، خرج علينا قائد المليشيا المتمردة لينفث سماً على إيقاع مزامير كهنته، وجمهوره من حارقي بخور بيع الشرف وغاسلي الأيادي بالدماء .. ليوقعوا معاً اليوم على وثيقة دعيّة أسموها إعلان أديس أبابا تحمل ذات النصوص التي اوردت السودان مورد الهلاك ..
إن الإعلان الممهور بدم الشعب البريء والمكتوب في جبين عار الخونة والمرتزقة لا يريد سلاماً ولا يطلب مخرجا لازمة البلاد التي افتعلتها المليشيا المتمردة، وناصرتها قوى الحرية والتغيير ويحاولون اليوم جاهدين تقنين حالة إنفصال البلاد وعزلتها عن شعبها المكلوم، ليجلس حمدوك ورهطه من العملاء والمأجورين في مقاعد سلطة متهالكة، تتوسد جماجم الأبرياء ممن إغتالتهم يد الغدر واستباحت دماءهم قوات آل دقلو ..
إننا في الحركة الاسلامية نؤكد ما بدا لنا جليّاً من انّ هذه الحرب هي امتداد لمخطط اعدّ له قائد المليشيا المتمردة منذ ابريل ٢٠١٩م، وظل يخطط له ويحشد، وما شهادته على ذلك في حديثه اليوم ومحاولة الزّج بموقف الأمين العام وقادة الحركة إلا فضحاً لمواقفه المتناقضة وشعاراته الزائفة وادعاءاته الكذوبة ضد الحركة الاسلامية ومنسوبيها.
اننا سنظل نقف في الموقف الصحيح من التاريخ وفي الموقع الصحيح الذي نناصر فيه جيشنا و اهلنا المكلومين الذين ينزحون من مناطق المليشيا بحثاً عن الأمن والأمان، وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفا بكتف مع كل ابناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير ..
حفظ الله البلاد والعباد
الناطق الرسمي للحركة الاسلامية
الخرطوم
٢ يناير ٢٠٢٤م
مشاركة الخبر علي :