أصدر والي نهر النيل الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد قرارا قضى بحل وحظر لجان المقاومة واللجان الإدارية ولجان التغيير الثوريه المصنوعه الفاشله التي أوردت البلاد والعباد موارد الهلاك والدمار والتخريب وأشعلت نيران الحرب في كل السودان بولسطة عملاء السفارات رفقاء فولكر المطرود ومبلول بواسطة الدبلوماسية السودانية وقادتها الفاشلون بقيادة حمدوك عود الطرور الخوزق النجار (الشعب السوداني المغلوب علىأمره) وزمرته وحاشيته أمثال سلك ومنقه وأكرم كرونا والقراي المسخوط وحجه عشه وبت البوشي وهلموا جرا من المتردية والنطيحه أشكال وأسماء ما نزل الله بها من سلطان عبثت بوطن له تاربخ ورجالات وابطال وفرسان ...
(الله لا عادهم للأمة السودانية) ومخالبهم لجان القمامه او المساومه ولجان لم تعرف عن الإدارة شيئا بل أنها الفوضوية بعينها معظمها فاقد تربوي وقس على ذلك ،
السيد والي نهر النيل الشجاع البطل قنع من خير فيهم بل عرف بيت الدبور الخربان والسوس الذي ينخر في عظم الوطن فكان لهم بالمرصاد فاطلق عليهم رصاصة الرحمة بقرار نزل عليهم كالصاقعة من السماء صاروخ أرض أرض من نوع شواظ نسف به كل محاولات الخونة والعملاء والمرجفين وناس لا للحرب والحياد ودي حرب عبثيه ، في حين أبطال قواتنا المسلحة الباسلة يقاتلون مليشيا النهب السريع المتمردة والمرتزقة من كل دول العالم حرب وطن نكون او لا نكون...
القرار جاء في الوقت المناسب وقرار موفق لسعادة الوالي (ود البدوي) ضربة معلم . وخير ما فعل أن حل وحظر عمل هذه اللجان الموالية للمليشيا المتمردة ومرتزقتها (النهابين والحرامية وهاتكي الاعراض والمغتصبين )والمناويه لمؤسستنا العسكرية الوطنية لأنهم تربية مال العماله والإرتزاق وبيع الوطن والضمير ، لو كان فبهم خيرا لما كان وقفوا ضد جيش وطنهم ووقفوا مع مليشيات ومرتزقة غازيه يريدون سرق وتغنيم ونهب اموال وممتلكات الشعب السوداني ...
اخيرا نقول سعادة الوالي محمد البدوي والي نهر النيل يضرب بيد من حديد ولا يخشى في الحق لومة لائم لانه يعي خطورة هؤلاء العملاء والخونة والمتأمرين والمرجفين والمنافقين أشد خطورة من المليشيا المتمردة والمرتزقة نفسها....
نتمنى كل ولاة الولايات في السودان ان يحذوا حذو والي نهر النيل ويبلوا القحاطة والعملاء والخونة والمرجفين والسفهاء من المتعاونين والطابور الخامس والخلايا النائمه من تلك اللجان التي أصبحت عاله على الوطن والمواطن بل تتعاون جهارا نهارا مع المليشيا المتمردة والمرتزقة دون ورع او خجل او مثقال ذرة من الوطنية ....
اخيرا وجد القرار ارتياح كبيرا وصدى في كل السودان وبولاية نهر النيل خاااصه حيث رحب كل المواطنين الشرفاء والاوفياء بالقرار واكدوا على أنه تأخر كثيرا ولكن أن تأتي متأخرا خيرا من لا تأتي....
وبهذا طويت صفحة احد المخالب وازرع الشر في ولاية نهر النيل.....
عاش السودان حرا ابيا والنصر لقواتنا المسلحة والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء
مشاركة الخبر علي :