عاودت محطة مياه المنارة عملها منذ أمس ووصلت المياه الى أجزاء عديدة من مناطق تغطيتها من بينها الحتانة ومربعات الواحة وبعض حارات الثورة الشرقية وود البخيت والمنارة وغيرها وذلك بعد جهود مكثفة لتوصيل مواد تنقية المحطة التي حال هجوم المليشيا المتمردة على مدني من وصولها في وقتها المحدد والاستعانة بالوارد من بورتسودان وأعرب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن تقديره لكل الجهات التي تضامنت مع الولاية في انجاز هذه المهمة تقديرا لمعانآة المواطن الصامد الذي ظل مرابطاً رغم معانآته مع شتى صنوف المتاعب التي تخلفها الحرب وقصف التمرد للمواطنين الآمنين وخص الوالي بالشكر رئيس مجلس السيادة وقيادة القوات المسلحة ووزارة المالية والاقتصاد الوطني وهيئة الجمارك وهيئة مياه ولاية الخرطوم ومكتب المتابعة لولاية الخرطوم المتواجد ببورتسودان والعاملين بمحطة مياه المنارة كما اثني والي الخرطوم بصفة خاصة على المواطنين الذين صبروا وعانوا في البحث عن المياه مشيرا الي المجهودات التي بذلتها الولاية في تشغيل الآبار وتوفير المياه عبر التناكر.
مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم مهندس محمد علي العجب قدم توضيحا عن أسباب الازمة وعزا ذلك لدخول قوات التمرد لمدينة مدني ادي لانقطاع المياه لعدة أيام فأتجهت الهيئة لتخليص شحنة مواد التنقية الموجودة ببورتسودان وبدأت الآن في الوصول تباعا جواً وبراً وهي في مجملها ٤٨٠ برميل
مدير محطة المنارة قال أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتشغيل المحطة باقصي طاقتها بعدد ٦ مضخات لملء خزان الضخ في الحارة٥٢ وتغذية محطة الضخ في القماير وتوقع أن تدخل جميع المناطق تدريجيا لان الضخ العالي ربما يسبب انفجارات في الشبكة التي خلت تماما من المياه وسيكتمل وصول المياه لكل المناطق خلال ٧٢ ساعة وستختفي ظاهرة الصفوف وحمل المياه بواسطة البراميل.
مشاركة الخبر علي :