الجرائم التي إرتكبت ضد الشعب السوداني والمواطنين الأبرياء والعزل في كل مدينة دخلتها مليشيات النهب السريع المتمردة ومرتزقتها أصبحت كفيله بأن تنهى حلم وكذب قائد المليشيا وحاضنته السياسية قحط والى الأبد من تاربخ السودان الحاضر والمستقبل
طمع وجشع نشطاء قحط وتعطشهم للسلطة أعماهم وجعل كأن على أبصارهم غشاوة وأصابعهم على آذانهم وأعمى الحقد قلوبهم متبوع ذلك بالإنفراد بالسلطة دون تفويض شرعي شعبي وإبعاد الآخرين عن الساحة السياسية السودانية وتصفية الخصوم السياسيين بتلفيق التهم جزافا وزورا وبهتانا وكذبا ونفاقا....
فكانت النتيجة الحتمية السقوط الداوي إلى قاع المنحدر الذي لم تحسب له قحط حساب بأنه سيأتي يوما ينقلب السحر على الساحر وستتكشف السواءات وتزول الأقنعة ويتكشف المستور المفضوح بأن هؤلاء هم سبب سقوط السودان إلى الهاويه والمجهول والحرب التي قضت على الأخضر واليابس..
ببساطه لأن من لا يملك القدرات والكفاءات والخبرات والحنكه والدرايه والقيادة حتما سيسقط في أول اختبار وقد كان إكتشف الشعب السوداني انه وقع في فخ حملة إعلامية هلاميه مضلله تقودها دول عالمية واقليمية ومحليه لها مصالح في سقوط السودان واستعماره بثوب جديد عبر هؤلاء الأقزام والخونة والعملاء لتحقيق الأجندة الخفية والخبيثه وتنفيذ المخطط الاستعماري الجديد بقيادة فولكر رأس الحيه وطلع حمدوك أي كلام وطلع كل النشطاء نمور من ورق مصنوعه لا يفقهون شيئا ولا يعلمون ما يفعلون فعرف الشعب السوداني أنه إرتكب خطأ فادح وانتقاد خلف القطيع والغوغاء ولكن على الأسف بعد أن فات الأوان ودفع الشعب فاتورة غالية الثمن إنتهكت اعراضه واغتصبت حرائره ودمر وطنه وتم تهجير وتشريد الشعب السوداني وقتل وسرقة ونهب ممتلكاتهم وطردهم من منازلهم بواسطة من كانوا يويدونهم يوما ما وهم مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها ..
اما الجاهل راعي الاغنام الذي آتى برفاقه من (الغنامه) والمرتزقة والنهابه لهزيمة الجيش السوداني فهو الآخر إرتكب حماقة وجهلا لأن الشي لاصله يعود ولأنه وصل لهذا الكرسي وهذه المكانه بغفله من أبناء الوطن(نائب رئيس مجلس السيادةالإنتقالي السوداني) لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماذا دهاكم ابناء الشعب السوداني !! وماذا اصابنا !! جاهل فاقد تربوي (إسمو ما بيعرف يكتبه) يصل لهذا المكان والموقع الحساس في الدولة السودانية إنها كانت الكارثه والمصيبة والمخطط الاستعماري بمعاونة تشطاء و سفهاء وصعاليك قحط النشطاء السياسيين الذين لم يحلموا يوما ببوابة في وزارة نهاهيك عن رئيس الوزراء او وزير في دولة يعتبر ابناءها وبناتها من أكثر واكبر دول العالم نبوغا وتفوقا وذكاء وعلم وثقافة وأدب وتدين وأخلاق وحلم ... الخ
إذ تعتبر جامعة الخرطوم منارة العلم في العالم ناهيك عن لعب عيال زائد (رعاة الإبل) وقتها كانوا رعاة حفاة لا يفقهون شيئا...
دولة يعتبر جيشها من أقوى جيوش العالم خريجوا عرين الابطال ومصنع الرجال الكلية الحربية السودانية يجي (فريق خلا) يلعب ويتلاعب بابطالها وخريجيها الذين تخرجوا من تلك المؤسسة العسكرية السودانية الوطنية التي تعتبر قمة الدراسات العليا العسكرية في أفريقيا والعالم ....
نعم وقع الخطأ نعم وقعت الكارثة ولكن الدروس والعبر أن الشعب السوداني توحد جميعا والتف حول قوات شعبه المسلحة وأيقن تماما أن لا مناص إلا بالمقاومة الشعبية لمناصرة ودعم قواتنا المسلحة الجيش والقضاء على تلك المليشيا المتمردة والمرتزقة والخونة والعملاء والمرجفين بعد أن شهد العالم كله ما ارتكبته هذه المليشيا المتمردة والمرتزقة من جرائم في حق الشعب والمواطنين الأبرياء والعزل في مدن السودان المختلفة وآخرها كانت قاصمة الظهر مدينة ودمدني وقرى ولاية الجزيرة تأكد الشعب السوداني مما لا يدعو مجالا للشك فيه أن هذه المليشيات المتمردة والمرتزقة قد جاوا للنهب والسرقة والقتل والاغتصابات والتشريد والتهجير والدمار والتخريب...
فاعلنها الشعب السوداني داويه في كل مدن وبوادي وحضر السودان بأن هلموا لنداء الجهاد الذي أصبح فرض عين وواجب وطني فكانت مولد (المقاومة الشعبية) وأنه تم تحرير شهادة وفاة عصابات آل دقلو ومعها الجناح السياسي للمليشيا المتمردة والداعم الأساسي لها القحاطة والى الأبد لا سماء تظلنا ولا أرض تجمعنا فيا نحن او أنتم
فهذه الأرض لنا
نصر الله قواتنا المسلحة وسدد الرمي وثبت الأقدام...
نصر من الله وفتح قريب
مشاركة الخبر علي :