الجراب
الشعراني الكباشي المحامي يكتب:
قائد (الأخدر) نبض الشعب المنتصر ولسان حاله
من حيث تشرق شمس الصباح علي السودان وصباحات السودان كلها رباح من كسلا من عرين قوقو الأخدر من الشرقية وما ادراكا ما الشرقية من هناك وقف الرئيس القائد العام شامخاً كالعهد به مزهواً بانتصار الأخدر الذي هو الجيش والشعب الذي أصبح روحاً واحدة يوم أن برزت المقاومة الشعبية المسلحة فأصبح الشعب جيشاً والجيش شعباً كلهم أسود يقودهم أسد فقامت قيامة جنجاتقزم وعملائهم وكفلائهم قالها القائد الهمام حين قال أنا أتحدث بلسان الشعب الذي هو السيد فوق أرضه وهو الذي يملك بعون الله حق تحديد مصيره وحقه في الحياة الكريمة وذلك عين ما قاله بأننا لا نقبل أي إملاء ولا أي حلول تأتي من الخارج من أي كائن كان فالأرض الطاهرة الآن اكتست ب(الأخدر) اللونو زرعي حيث غدا الجيش شعباً والشعب جيشاً في خندق واحد كتفاً بكتف فلا تكاد تميز الجندي المحترف من المستَتنفر من ذاك المجاهد أو العمل الخاص أو أبطال العمليات أسود أبناء أسود بلون (اخدر) وقلوب بيضاء ثابتة لا يأتيها من بين ايديها ولا من خلفها باطل جبن أو دنس عمالة أو ارتزاق السيادة الآن بحول الله لشعب السودان وقواه وبيارق النصر ترفرف عالية خفاقة والجحافل ماضية في تنظيف أرض السودان كله من دنس المرتزقة والجنجاتقزم والعملاءوالخونة وكل الذي يجري بهذه القوة و هذه العزيمة أدي للانهيار الذي يشهده العالم كله فجُن جنون راعي البقر ودويلة الشر بعد أن بانت سواءتهم حتي طفقوا يخصفون عليها بورق العقوبات الخواء ظناً منهم أنهم يسترون عوراتهم بهذا الهراء والتسفل والسقوط الأخلاقي أما( تقزم قحط) المتمرد فقد وصل الي الدرك الأسفل من الجنون والهضربة حين خرجت (الناطقة ) بإسمه(القرنتية ) رشا عوض للتبرع بتأكيد المؤكد بالعمالة للمخابرات الأمريكية وغيرها وتفاخرها ومجموعتها بتلقي الدولار(الأخضر ) الأمريكي وعملات أخري هم يعرفونها سامح الله الأخ السفير عبدالله الأزرق فقد أطلق - بسماحته- علي
رشا عوض صفة(البنت ) فهذه درجة لا تستحقها هذه القرنتية
أين يذهب الكفلاء ومجموعة القرنتية بعد أن اعلنت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن إدراج مائة وتسعة وتسعون اسماً في قائمة الأرهابيين علي رأسهم الكلب الجنجويدي حميدتي وان كان تجميع جبل علي...
الرئيس القائد وجه للمتمردين من قحط المتقزمة والغراب الحمدوكي الذي يقودهم بالحضور للداخل والالتقاء ب(شعبنا ) كما يدعّون تعالوا لا مرحباً بكم الي شعبكم الذي أصبح الآن اخدر اللون ولم يعد(اسمراً)
مثلما كان يوم هروبكم المخزي التقيل فات المهر العنيد ويوم كانت القرنتية رشا(أرجل ) منهم حين افسحت لهم في ال Run Wayفسبقوها بالتعلق بطائرات رعاة البقر
والشائب قوقل وثقّ وصّور
فلا مجال للنكران فابشروا باختياركم الذي اخترتم يوم فضلتم(الأخضر ) علي (الأخدر ) فذلكم حرثكم وبيعكم الذي بايعتم به فأرداكم...
شمس النصر المبين للسودان وأهله قد اشرقت من الشرق وشمس التمرد والارتزاق والعمالة قد اشرقت من الغرب فذاك يوم قيامة الكلاب والاوباش والعملاءوالخونة
ومن كفلهم من الشرق أو الغرب....
شعب السودان المؤمن بربه ووطنه و بقوته التي وهبها الله له لن يُهزم ولن ينكسر فقد فاز وانتصر وولي عدوه الدبر فلا نامت أعين الجبناء...
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
ً
مشاركة الخبر علي :