د.احمد حسن المبارك
ما هي إلا ايام عديدة تفصلنا من إعلان إنتصار جيشنا على أكبر تمرد يشهده العالم ضد 17 سبعة عشر دولة وما أخفي أعظم كلها مدت المليشيا المتمردة بالعتاد والدعم اللوجستي والعتاد العسكري والمرتزقة التي تقاتل في صفوفها وأحدث الاجهزة والمسيرات وصواريخ الكورينيت والعربات المجهزة بكل العتاد العسكري والزخيرة والمون حيث تقدر إعداد هذه المليشيا المتمردة بحوالي 600 الف مرتزق وجنجويدي ومطلقي الصراح من مجرمي السجون والنيقرز والحرامية واطفال الشوارع والجنوبيين والمتعاونين من سفهاء وعواطلية قحط ناس الاعمدة والبنقو والمخدرات والحرامية من تسعة طويلة والمتردية وما اكل السبع ....
كل هؤلاء الفئات وقف ضدها جيشنا شامخا يزود عن حياض الوطن وحيدا حيث وقف الجميع متفرجا على ما يحدث للجيش والشعب السوداني لا رفيق ولا صديق ولا جار ولا عرب ولا عجم ،جيشنا وشعبنا بس والله ثالثهما فخاضها أبطال قواتنا المسلحة الباسلة معركة للكرامة الوطنية ✌️🇸🇩🔥 فقدموا الأرواح والشهداء من أبناء الوطن والجرحى والمصابين فرتوت أرض الوطن بدمائهم الطاهرة مهرا لهذا الوطن، فوقف الشعب خلف قوات الشعب المسلحة تحت( شعار جيشا واحد شعبا واحد) وذلك عندما أدرك حجم المؤامرة فكانت المقاومة الشعبية والمستنفرين من أبناء الشعب سندا وعضدا ودعما لقوات شعبنا المسلحة...
قاتل جيشنا لوحده ضد تلك المليشيا المتمردة والمرتزقة والخونة والعملاء والطابور الخامس فهو الآن على أعتاب إعلان الإنتصار وخواتيم القضاء على أكبر تمرد وتشيبع الكدمول إلى مثواه الأخير حيث خاض جيشنا تلك الحرب غير المتكافئه لا عتاد ولا قوة ولا عدد فثبت ثبات الجبال الرواسي الشامخات قاتل بكل خبرة قتالية وتكتيك عسكري وقدم الدروس والعبر التي أدهشت العالم كله بأن القوات المسلحة السودانية تعتبر من أقوي جيوش العالم وهم يدركون ذلك تماما لذلك يتكالبون عليها ويريدون تفكيكها وهيكلتها واحلال المليشيا مكانها حنى يسهل التهام السودان ولكن هيهات هيهات خابت ظنونهم وفشلت مخططاتهم واصبحوا يجروا أذيال الخيبة والندامة حيث ضاعت كل أحلامهم وأمانيهم ...
رسالتي للشعب السوداني يجب أن نفتخر بهذا الجيش العظيم ونرفع لهم القبعات إجلالا واحتراما وتقديرا للضحيات التي قدموها ولازالوا يقدمونها في ظل ظروف بالغة التعقيد وتكالب دولي ومخططات لتدمير السودان...
لا تلتفوا للشائعات المغرضة ولا تسمعوا لهؤلاء الابواق الذين يملون الارض ضجيجا أرباب السفارات والعملاء والمرتزقة والخونة فهم مع المليشيا المتمردة بل أشد، فالمليشبا تقاتل في الميدان وهؤلاء سندهم وعضدهم في الميديا فهم جزء من المخطط الاستعماري معد نفس إعداد وعتاد المليشيا فان كانت هذه للقتال في الميدان فهؤلاء الخونة والعملاء والمرجفين والمارقين هم يقاتلون في الإعلام المضلل وبث الشائعات المغرضة والاكاذيب لقتل الروح المعنوية لقواتنا المسلحة وشعبنا الأبي وزعزعة الثقة بين الشعب وجيشه ولكن خاب ظنهم الشعب السوداني صاحي وملتف حول جيشه وأصبح الآن يقاتل معه في خندق واحد....
وماهي الا ايام وساعات فترقبوا...
تشييع الكدمول إلى مثواه الأخير والى الأبد ونهاية أكبر أسطورة جثمة على صدر الشعب السوداني مليشيا آل دقلو ومن شائعها......
نصر من الله وفتح قريب ✌️🇸🇩
مشاركة الخبر علي :