++ حشد الحزب الشيوعي في سرية تامة حوالي (١٢٠) فرد من عضويته الملتزمة بتوجيه ودعم كامل من دويلة الإمارات الصهيونية لأجل تصوير مشهد يصور أن الشعب السوداني خرج في مظاهرات تطالب بوقف الحرب...
++ من غباء أن الهتافات والشعارات فضحت مراميه حيث انصرفت للتنديد بالخصوم السياسيين والإساءة لقواتنا المسلحة والإشادة بالمليشيا وغفلت الهدف الأساسي الذي من أجله سارت وسيرت التظاهرة الصغيرة ((المصنوعة))٠٠٠
++ لست في حاجة إلى لفت الإنتباه لضعف الاحتشاد الذي لم يتجاوز هذا العدد القليل من العضوية الملتزمة فيه فذاك وحده كان كافياً للقول بأن هذه التظاهرة ((الصغيرة)) لا تعبر عن أسرة واحدة في قرية من قرى السودان النائية ناهيك عن شعب عظيم يفوق ال((45)) مليون نسمة في أقل نسب التعداد...
++ إنما المهم التذكير دائماً أنه ليس هناك سوداني واحد يؤيد الحرب وينشد مواصلتها تلك حقيقية تعد من المسلمات.. إنما الاختلاف بين دعاة دعم القوات المسلحة وهوانات وقف الحرب هو أن المناصرين لقواتنا المسلحة في معركتها ضد المليشيا هم جمهور الشعب السوداني وغالبيته العظمى الساحقة التي ترفض أي وقف للحرب ثمنه عودة مليشيا الجنجويد الإرهابية حاكمة وطاغية ومستبدة عليهم...
++ من يريد وقف الحرب عليه أن يقدم ضمانات كافية للشعب السوداني بألا تعود مليشيا الجنجويد لارتكاب ذات الحماقات والفظائع والجرائم ضد الإنسانية إذا عادت لكراسي السلطة باتفاق جديد...
++ ولأن ذلك من رابع المستحيلات فإن الشعب السوداني لن يقبل بمنح هذه المليشيا قبلة حياة تعيد تجميع نفسها للهجوم الكاسح علي بقية ولايات البلاد لتمارس النهب و((الشفشفة)) والقتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتهجير المواطنين العزل الأبرياء وبيع واغتصاب وسبى حرائر السودان...
++ راجعوا الأصوات التي تعالت مؤخراً تطالب بوقف الحرب على قلتها ،،كل واحد منهم يعاني من مشكلةإجتماعية أو أزمة نفسية أو ((تفكك)) أسري ولذلك لم تكن في أي لحظة من اللحظات قضية اغتصاب النساء وسبى الحرائر وبيع فتيات السودان هاجساً يؤرق مضجعه فهم يرى ذلك شيئاً طبيعياً لا يستحق الضجة أو يثير الإهتمام...
++ من يرفعون لافتات لا للحرب نكرات غير مؤهلين لتبني قضايا المجتمع السوداني فهم بلا رافعة أخلاقية تسمو وترتقي بهم مرتقى وسمو تقاليد شعب يرى الموت أهون عليه من أن ينتهك شرف عرضه أمام ناظريه...
++ من يرفع شعار لا للحرب ديوث لا عرض له ولا نخوة ولا مروءة ولا شرف....
++ تقاليد الشعب السوداني وأعرافه وعزته وهيبته وكرامته لن تسمح له أن يرى أي جنجويدي أو قحاطي هوان في أرض السودان مرة أخرى ناهيك أن يتم التوصل لاتفاق معهم ليعودوا حكاماً عليه...
++ أتحدى أي هوان كلب تافه من قيادات المليشيا المتمردة أو هوانات قحط أن يظهر في أي شارع من شوارع مدن السودان أو يمشى في الأسواق لن يستطيعوا لأن كلفة ذلك غالية باهظة الثمن إنه الهلاك بعينه...
++ تظاهرة في عينكم...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :