-
-سعداءُ أولٸك الذين اختارهم الله إلیٰ جواره،فلم يشهدوا *الإرهابی حميدتی* !! وهو يلبس مسوح الرهبان،ويتخذ له من إمارة الشر صومعةً، ويستخدم الغباء الطبيعی، أو الذكاء الصناعی-لا فرق- ليحدث الناس عن *نُبل مقصده* عندما أشعل الحرب فالرجل لم يشعل الحرب إلَّا من أجل المواطن !! فهاهو يقول آمراً مرتزقته:- *المواطن ثمَّ المواطن ثمَّ المواطن ثمَّ المواطن* ولا تثريب علی الإرهابی إن كان جُنده من شياطين الإنس لا يفهمون أو إنهم يتفلتون!! فقد فهموا من أوامر الشيطان حميدتی، إن عليهم ، *إذلال المواطن، وإنتهاك عِرضِه،وإحتلال منزله،وسبی نساٸه،وإغتصاب بناته،وسرقة أغراضه،ونهب أمواله، وشفشفة مقتنياتة،والإستيلاء علی سياراته،وتخريب مٶسساته، وتدمير بنيته التحتية، وحرمانه من العلاج فی مستشفياته،وترويع أطفاله،وذبح رجاله، وإستحياء نساٸه لبيعهن فی سوق النخاسة الجنجويدی* !! فهذه هی الأوامر المستديمة،وهی كذلك التعليمات الأخيرة والوساٸل الناجعة لمحاربة ال (Keyزان) وتخليص السودان من (الفِلول) وإنهاء دولة ٥٦ ٠
-ومن المضحكات المبكيات أن يدعو الشيطان (الإرهابی حميدتی)-التوصيف ليس من عندی- يدعو أوباشه ومرتزقته ،أن يقسموا اللقمة مع المواطن !! نعم يقسموا اللقمة مع المواطن!! نعم هی اللقمة المسروقة من المواطن!! اللقمة المسروقة من فم الأطفال !!
*هذازمانك يامهازل فامرحی*
-ولم يخيِّب (الإرهابی حميدتی) ظن سادته،ومخدميه بأن يدَّعی بأنه حمامة سلام،فقال فُضَّ فوه ماطلعنا من الخرطوم إلَّا من أجل السلام !! وما دخلنا الجزيرة إلَّا لأجل السلام!! لكن للأمانة،فإنه لم يقل *وماذبحنا المساليت إلَّا من أجل السلام،وما شرَّدنا أهل الجنينة،ولا خرَّبنا نيالا،ولا دخلنا الضعين،وما هاجمنا بابنوسة والأُبيض إلَّا من أجل السلام* !!
-وقديماً قيل إن لم تستحِ فاصنع ما شٸت،بل وقل ما شٸت، فليس لك عندنا إلَّا القتال حتی آخر طلقة وآخر مواطن،وبعدها حلال عليك سودان قبل ١٩٥٦م،وسودان قبل أن يضم الحاكم العام السير ونجت دارفور للسودان !!
-هل فهمت أيُّها *الإرهابی* والتوصيف ليس من عندی، لذا لزم التنويه !!
*عجبی*
مشاركة الخبر علي :