لن يغفر له زملاؤه أهل الصحافة ما فعله بهم ولو تعلق بأستار الكعبة...
++ إن كانت المقهورة مريم الصادق المهدي هي أفشل وزير خارجية ((كيشة)) جلس على كرسي الوزارة فإن الزميل الصحفي فيصل محمد صالح هو الأفشل والأسوأ من بين الذين تولوا منصب وزير الإعلام في السودان...
++ شهد عهد الفاشل فيصل محمد صالح أكبر مجزرة تشريد للعاملين في الحقل الإعلامي فصلاً تعسفياً لمعظم موظفي الأجهزة الإعلامية الرسمية لدواع سياسية ليس إلا...
++ وفي عهده تمت مصادرة الصحف والمؤسسات الإعلامية بينما تم سجن واعتقال وقيد بلاغات جنائية وترهيب معظم الصحفيين مخالفيه الرأي ...
++ وفي عهده تم الحجز علي أموال الصحفيين الكبار وتجويع أسرهم وعدم السماح لهم بالعلاج...
++ ذاك قليل من كثير تم في عهد هذا الفاشل من جرائم وفظائع في حق زملاء المهنة لم يصنه شرفها عن ارتكابها...
++ كل ذلك لا يمنعنا من الإشادة بتصريحاته القوية التى أدان بها مليشيا الجنجويد الإرهابية المتمردة إدانة صريحة لا لبس فيها ولا غموض...
++ إشادة تتجاوز الدوافع التى جعلته يبادر من تلقاء نفسه لتسجيل تلك الإدانة الكاملة المستحقة...
++ لكن ذلك لا يمنعنا من أن نذكره بأنه هو أحد أهم هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) عسير أن يغفر الشعب السوداني لهم ما اقترفوه من فساد في حقه أفضى لعدم الاستقرار والفوضى الكبيرة التي انتهت بتحريضهم للهالك حميدتي بالهجوم وغزو الخرطوم...
++ من الآخر يجب أن يشكر الفاشل فيصل محمد صالح علي تصريحاته هذه مع الاحتفا للشعب السوداني في حقه بتقديمه للقضاء لمحاكمته محاكمة عادلة وشفافة،، هذا إذا لم يتم رجمه في شارع من شوارع الخرطوم إن ارتكب حماقة العودة مرة ثانية للخرطوم...
++ فيصل محمد صالح : اعتذار مبطن بطعم الهزيمة عنوانه العريض إدانة صريحة لمليشيا إرهابية متمردة فعلت الأفاعيل في حق الشعب السوداني...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :