تصريح جديد لعاهة الوطن الخائن العميل عمد للوقيعة بين قيادة الجيش..
++ بعد مضي أقل من ((18)) ساعة من تصريحات الفارس القوي شمس الدين الكباشي بعدم التفاوض أو الجلوس ل((قحط الله يكرم السامعين)) الحاضنة السياسية للمليشيا الإرهابية خرج البارحة عاهة الوطن ((عديم الأصل)) حمدوك معلناً عن اتصالات أجراها مع البرهان ....
++ تصريح وتوقيت أراد منهما الوقيعة بين الرجلين وإلا لماذا اختار هذا التوقيت بالتحديد بعد تصريحات الكباشي مباشرة الرافضة لهم ؟؟؟!!!!
++ أدرك هذا الخائن العميل العاهة أن هزيمة ساحقة ماحقة أحلت بالمليشيا الإرهابية جناحه العسكري ما يعني مستقبلاً قاتماً لا تلوح من خلف سحاباته الداكنة إلا نذر الشر ذاك مصيره الذي ينتظر...
++ ليته فعل ما فعله الرويبضة القاتل عرمان ((مرجف السياسة السودانية صاحب النصيب الأوفى في ما حل بالوطن من كارثة وفجيعة)) فقد لزم عرمان هذا الصمت المطبق واكتفى ((بالحوامة)) التى ما جنى منها غير السراب هو وبقية هواناته... لم يتركوا دويلة تافهة إلا زاروها يتوسلون عندها الحلول وهي من عجزها تمد لسان السخرية والاستهزاء أن لو كان لها من الأمر شىء فهي الأولى به دون سواها...
++ شئ من الاحباط قليل هو في حكم المؤكد نصدره لهذا (الخاذوق) أن قيادة الجيش من هذا الشعب السوداني تسعى لتحقيق تطلعاته وآماله ورغباته وتعمل جاهدة متماسكة لفجر خلاص آن أوانه بأن يتطهر الوطن من أي عميل أو خائن أو هوان تافه من هوانات المليشيا كلاب الجنجويد الإرهابية المتمردة ....
++ هو الغباء إذن وحده الذي يصور للقحاطة الأنجاس المناكيد التافهين بأن عقارب الزمن يمكن أن تعود للوراء تمنحهم شارة خضراء مروراً لكراسي السلطة إعادة لتدوير نفاياتهم وقذاراتهم وفسادهم المثير الذي أزكم النفوس واستشرى يغطي فجاج الأرض...
++ قيادة الجيش بصيرة حكيمة رشيدة واعية تعلم تمام العلم أن أي محاولة لمجرد الجلوس إلي طاولة اتفاق مع قحط أو المليشيا يعني انتفاضة شعبية تقودهم إلي ((كوبر)) بمزاج إن لم يكن للدروة مباشرة هذه المرة...
++ صبر الشعب وصابر وتماسك وانحاز مسانداً جيشه الوطني متجاوزاً عن بعض الأخطاء هنا وهناك غافراً ومسامحاً لأجل غاية واحدة هي القضاء على المليشيا المجرمة المتمردة وحاضنتها السياسية قحط اللعينة،،غاية قريبة المنال ما دامت قواتنا المسلحة قوات وطنية مخلصة لهذا الوطن صادقة مع شعبها أمينة علي حقوقه وحدوده ومكتسباته...
++ حمدوك : العاهة الوطنية الأولى لا ينافسه في ذلك منافس...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :