
دكتور /احمد التجاني يكتب السودان ومصر ،،علاقات بلا حدود..!
*زيار الرئيس عبد الفتاح البرهان مؤخرا للقاهرة وعقد قمة رئاسية مع نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعتبرا معراجًا لترقية العلاقات الازلية بين شعبي البلدين وتضامن مصر مع السودان خلال الأزمة التي تعيشها .*
*السودان ومصر منذ الازل خلقتا سلسلة مترابطة من وشائج الاخوة معززة بمشاريع التنمية المشتركة التي شملت كل المجالات ابتداءا من السد العالي وانتهاء بالمعابر البرية، ثم توجت ببرتكول الحريات الأربعة كرؤية متقدمة وشاملة والهدف الأساسي هو النهوض بالعنصر البشري لشعبي البلدين .*
*الرئيس البرهان ونظيره الرئيس السيسي في قمتهم المشتركة اتفقا علي إعادة ضبط اتفاقيات الحريات الأربعة تلميحا مما رسخ مبادئ التضامن و التكافل والتآزر الاجتماعي بين البلدين في كل الظروف والذي لا يمكن أن يتغير بالمتغيرات الظرفية كالحرب والسلم.*
*رؤية الرئيسين (البرهان والسيسي) نبعت لايمانهم بأن علاقات شعوبهم ازلية ومربوطة بالمجال الاجتماعي والاقتصادي اعتمدت على مبادي وأهداف واضحة تتسم بالانسجام والفعالية والنجاعة والملائمة مع كل الظروف .*
*استطاعت مصر التغلب علي استضافة الشعب السوداني ومعاملة السودانين كالمصرين في الصحة والتعليم وتسهيل إجراءات الإقامة وغيرها من النتائج المثمرة التي التي تبلورت في قمة الرئيسين .*
*الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة مولانا السيد مولانا محمد عثمان الميرغني أصدر بيانا رحب فيه بنتائج قمة الرئيس عبد الفتاح البرهان ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي وامتدح الميرغني المواقف الكبيرة التي ظلت تبذلها الحكومة المصرية تجاه السودانين كما رحب السيد عبد الله المحجوب رئيس مبادرة(شكرا مصر) بقمة الرئيسين التي تصب في تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.*
*موقنين نقولها ان مبادرة شكرا مصر ساهمت بصورة غير مسبوقة في تقديم الخدمات العلاجية والانسانية حتي أصبحت بارزة وشاهدة وناطقة بالعطاء المتصل وغير الممنون لاهل المبادرة والداعمين لها .*
*السيد عبد الله المحجوب الميرغني أدرك أهمية هذه المبادرة فقام بتدشينها قبل عام وكانت السودان تعيش في حالة السراء وهي تهتف وتقول (شكرا مصر) ،عقب اندلاع الحرب اصبحت مبادرة شكر مصر مظلة جامعة لكل صنوف الخير وكريم الخصال لانها وضعت علي بصيرة ورؤية فاحصة فاصطف الأشقاء المصريين خلفها وكل واحد منهم يسارع في تقديم الدعم لنجدة اشقائهم السودانين وبفضل تلك الجهود اللامعة نالت المبادرة الحظوة والإشادة من الاسر السودانية ومن الحكومة السودانية والمصرية ، لما لعبته من أدور إنسانية فعالة*
*عززة من اللحمة وخلقت آلية للتعاون والتضامن المجتمعي بصورة واسعة النطاق.*
*مبادرة شكرا مصر ساهمت في تدارك الاحتياجات الأكثر الحاحا كالخدمات العلاجية والتعليمية، فضلا عن الخدمات الاجتماعية ، ومتابعة أحوال السودانين و ذوي الاحتياجات الخاصة،* *وعلاة بذالك فتح آفاق جديدة بين الازهر ومشائح الطرق الصوفية ومشيخة الطرق الصوفية المصرية ونقابة الإشراف الهاشميين فلهم جزيل الشكر من الشعب السوداني.*
*قمة الرئيس البرهان والسيس ففزة كبيرة للنهوض بالعلاقات الازلية بين شعبي البلدين وقد عالجت بشكل فعال الجوانب العامة التي شكلت تحديا للسودانين ووجدت الخطوة هذه اشادة النخب السياسية والصحفية و منظمات المجتمع المدني ولا شك أنها قمة ناحجة بكل المقاييس ويستدل بها في ترقية العلاقات المستمرة.*
*التحية للشعب المصري حكومة وشعبا على إحتفائهم باشقائهم السودانين وأحسب أن رحلة معراج الترقي قد نصبت نحو الارتقاء والتقدم نحو علاقات لا تحدها حدود .*
*شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الجمعة /الأول من شهر مارس2024م*
*الموافق/20/شعبان /1445*
مشاركة الخبر علي :