دكتورة/ زينب كباشي تكتب ،، حرية التعبير وموضوع المواني إدارة الشعوب الحرة لا تنهزم
زينب كباشي عيسى ✍🏼
#حرية التعبير وموضوع الموانئ.
#إرادة الشعوب الحرة لا تنهزم.
كثيرون لايفهمون قيمة وأهمية وحساسية الموانئ البحرية لأهل الشرق،،
( خاصة البجا بأعتبارهم أصحاب الأرض قبل تكوين الدولة السودانية).
أقول هذا عن صدق ودراية تامة ..، الناس لا يعرفون الكثير عن جهاد البجا ودفاعهم عن البوابة الشرقية عبر السنين وتأمينهم للدولة من دافع الوطنية العمياء فهم أصحاب كعب عالي فى هذا الأمر ...كل المراسي والجزر والخلجان والموانئ القديمة أسمائها بجاوية يا.......هؤلاء ...كل البحارة المهرة للسنابيك كانوا أبناء بجا وشرقاوين وساهموا فى إعمار و تنمية التجارة الوطنية عبر التاريخ وهذه الموانىء التاريخية تحكي عن تاريخ طويل ممتد من غرب أفريقيا إلى شرقها عبر أرض البجا وصولا لأرض الحجاز .
سجل البحار البجاوى أسمه من ذهب فى تاريخ علوم البحار والبحوث العلمية هل تدرك ذلك؟ نعم انه مرفق عام للدولة ولكنه يوجد في أرضهم وبنوهوا بعرقهم وصبرهم المستمر إلى هذه اللحظة رغم الظلم والتهميش، من الطبيعي أن ترفع القبعات والتحية الصادقة لكل العمال فى الموانئ والأرصفة وعمال الشحن والتفريغ الذين جاهدوا بالعمل لتأمين الأمن الغذائي لكل السودان ورفد خزينته بالموارد عبر صادر السودان ووارده هل تعلموا ذلك؟ ومن حقهم ان يكونوا هم جزء من أصحاب القرار ومكان القرار والمستفيدين اكثر من هذا المرفق العام.....بل هم الأحق بتنسم منصب وزير الاقتصاد والنقل وغيره الأن فى الدولة السودانية الحالية بسبب إيرادات أرضهم من ذهب وموانئ ورسوم طيران ومطارات وغيره.
كيف تأخذون القرار باقلامكم من زيادة للجبايات ورسوم عمليات الوارد والصادر لتقتلونهم في مقتل وتعطلو مصدر رزقهم الوحيد (الموانئ البحرية) زيادة الرسوم والجبايات على ظهر تجار البلاد تمنع وتحد من عمليات الصادر والوارد وهي قرارات مركزية تحسب بدون دراية علمية كافية في تكاليف التجارة العالمية خارج البلاد وتزيد من اسعار منتجات الصادر وترفع من قيمة الوارد وبالتالي في كل الأحوال يدفع المواطن السوداني الثمن.
أي عيب أنتم تمارسونه وتحاولوا ذر جهود أهل الشرق والبحار، وجلها من خير أرض البجا والشرق.
أصحوا يا أهلنا وأدرسوا خطواتكم وقراراتكم التجارية من منطلق علمي مدروس بدل محاولة تمكين بني جلدتكم وأيدلوجيتكم في مرفق قومي حاميه بجاوي سوداني أصيل لن يتردد في مواجهة هكذا قرارات تؤدي لخروج الموانئ عن العمل ورفض المنتجات السودانية نسبة لتكلفتها باهظة الثمن من أجل المزيد من الرفاهيات لوزراء وسيادي الدولة الجريحة.
الغرض من هذه الحرب تركيع مواردنا فبدل أن تقعوا في الفخ حاولو الخروج منه بذكاء.
زينب كباشي عيسى
مشاركة الخبر علي :