دكتور / احمد التجاني يكتب،، الكفر ملة واحدة،،ما أشبه الليلة بالباحة...!!
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[ البقرة: 217]
قال المفسرون : يسألك المشركون أيها الرسول عن الشهر الحرام: هل يحل فيه القتال؟ قل لهم: القتال في الشهر الحرام عظيم عند الله استحلاله وسفك الدماء فيه، ومَنْعكم الناس من دخول الإسلام بالتعذيب والتخويف، وجحودكم بالله وبرسوله وبدينه، ومَنْع المسلمين من دخول المسجد الحرام، وإخراج النبي والمهاجرين منه وهم أهله وأولياؤه، ذلك أكبر ذنبًا، وأعظم جرمًا عند الله من القتال في الشهر الحرام. والشرك الذي أنتم فيه أكبر وأشد من القتل في الشهر الحرام.
قال الجمهور أن تحريم القتال في الأشهر الحرم, منسوخ بالأمر بقتال المشركين حيثما وجدوا
الخلاصة رمضان ليس من الأشهر الحرم الاربعة لكنه شهر عظيم ورغم عظمته وبركة لياليه خاصة العشر الاوخر فيه فإن مليشا الدعم السريع نفذت فيه تمردها علي الله ورسوله والدولة والشعب وفعلت كل أنواع الجرائم التي فعلها الكفار السابقين الذين اعترضوا علي النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قاتل في الشهر الحرام .
اليوم وعلي ذات الشاكلة تقدمت مجلس الامن بمشروع قرار لوقف القتال في رمضان وغضوا الطرف عن جرائم الدعم السريع من قتل وسلب ونهب واغتصاب و تهجير المواطنين وإخراجهم من ديارهم،، فهل يلتفت الجيش السوداني لأصوات هولاء!! وتوقف معركة المرامة وقتالها المقدس في رد الظلم والعدوان والتمرد علي الله ورسوله والدولة والشعب في ذات الشهر الذي اختارته مليشا الدعم السريع لفعلها الإجرامي !!
الكفر ملة واحدة وما أشبه الليلة بالبارحة.!
مشاركة الخبر علي :