ما ان هلً علي دنيا الناس هلال شهر رمضان المبارك سارعت قوي الشر والظلام المتمثلة فيما يعرف بالنظام العالمي حين تأكدت من أن كلبها العقور المتمرد الإرهابي وتابعيه الي زوال بعد أن شمخت المقاومة الشعبية المسلحة وأصبح شعب السودان كله جيش وجيشه كله شعب فاهتزت أركان النظام العالمي المتهالك وبدأت دويلة الشر ترتجف حاول محور الشر أن ينقذ كلبه الذي رباه من مصيره المحتوم الذي يرونه رأي العين فجاء وعبر مجلس(الخوف ) العالمي بقرار هزيل بضرورة إقامة هدنة بمناسبة شهر رمضان وما ذلك إلا دليل دامغ علي إصابة ذلك النظام بمتلازمة العوز الأخلاقي وكأنهم رسل سلام ومحبة ونسوا أنهم بالأمس القريب قد صوتوا ضد وقف إطلاق النار في غزة الصامدة لكنه اختلال المعائر والتجرد من القيم والمُثل والأخلاق أرادوا الهدنة في السودان لإخراج كلبهم العقور من المحرقة ومن غضب الشعب الجبار أنظر للمفارقات واختلال الموازين حين تسمع للارهابي الصهيوني(النتن) ياهو وهو يصرح بلا حياء فمنذ متي كانت الخنازير تستحي؟ قال النتن فاهو: اتفقنا أنا والرئيس بايدن علي ضرورة إبادة الربع المتبقي من حماس في رفح...لكن مراد هذه العصابة وكلاب الصيد التي تتبعها لن يتحقق بحول الله لا هناك ولا هنا فها هو شعب السودان بجيشه وأمنه وشرطته ومقاومته الشعبية المسلحة فهو الآن جسد وروح وعزيمة وإصرار علي كنس هذا العفن الجنجا قحطاوي مهما تدثر أو تقزم فهم سواء في مقياس أهل السودان....
انطلاق صوت السودان واسمه من(هنا ام درمان ) صوت الدولة والشعب الذي يملأ اسماع الكون في كل الدنيا دخول الإذاعة اليوم عنوة و اقتداراً يعني أن النصر قد بان وان الإذاعة هي البوابة التي عبرها سيتم سحق التمرد ومن شايعه في الداخل والخارج غداً إن شاءالله يحتفل الشعب كله بكنس العفن من دارفور الحبيبة ومن الجزيرة المعطاءة ومن كردفان الغرة بخيرها الجوة وبرا
أعداء السودان ما دروا أن لحم شعب السودان مر وحنظل علقم....هذه ارضنا واعراضنا وشرفنا فلن يهنأ أحد مسهن بسوء لقد رأي أهل السودان من التتار الجدد وهمج آخر الزمان ما ليس له مثيل في التأريخ ولا في قادم الأزمان...حكي من لم نعهد عليه كذباً نقلاً عن أحد الخارجين من معتقلات الاوباش أنه رأي الحرائر المعتقلات يتم اغتصابهن دوماً ويجبرن علي التجرد من ملابسهن وإن يبقين عراةً كيوم وُلدن
ياللهول حرائرنا يتعرضن لكل ذلك ويتم سبيهن وبيعهن سبايا في اسواق مجاهل القارة السوداء الحاقدة...لن يشف غليل أهل السودان حتي ولو مضغوا اكباد هذه الحيوانات القذرة ومن شايعهم وعاونهم وصفق لهم من الجنجاقحط المتقزمة ولن تهنأ جمال الصحراء الجرباء بكريم العيش بعد فعلهم هذا وإن غداًلناظره قريب...
لأهلنا أهل السودان هنئياً لكم فلن تضاموا ولن تهزموا طالما كنتم مع الله وطالما بقيتم وقواتكم التي وهبكم الله في خندق واحد
وتمثلون شعب واحد جيش واحد رفقاء بينكم ولسان حالكم يفتخر الجيش برفقة الشعب ويغني الشعب برفقة الجيش كل يعتز برفيقه كما رفيق شاعرنا الفنجري:
رفيقي المو رفيق لعبة وضحك في بيوت
رفيقي الليدو عند مد السلاح بتفوت
رفيقي رفيق مشقات الكتل والقوت
رفيقي الجودو بي نفسو ويقوم مبسوت
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :