*بدأت معركة الإذاعة والتلفزيون منذ وقت مبكر بالتخطيط الإستراتيجي الحربي لتحرير القلعة المحصنة للحيلولة دون تعرضها لخسائر فادحة لما تحتوي مكتباتها من زخيرة علمية للحقب الخالدة في التي كانت ولا تزال تشكل القلب النابض لوجدان أهل السودان*
*بدأ التجهيز لتحرير الإذاعة والتلفزيون بخطة إستراتيجية محكمة إستنزفت صبر المليشا المتعجلة وأفقدتهم الكثير من العتاد الحربي بعد قطع خطوط الإمداد فازدادت مخاوفهم ، ثم سارعوا لتسويق هدنة رمضان عبر الدول الداعمة بتمرير قرار من مجلس الأمن ليكون ترياقا وأكسجين تعيد للمتمردين الروح واللياقة المفقودة والهزيمة المحتومة.*
*إستراتيجية القوات المسلحة جديرة بأن تدرس في الأكاديميات العسكرية في فن التعامل هذه الظروف البالغة التعقيد لان تلكم الإستراتيجية تعد العامل الأبرز في القضاء علي مليشا الدعم السريع في المتحصنة بالإذاعة والتلفزيون .*
*مجريات الأحداث منذ أن أحكم الجيش سيطرته على منطقة ام درمان القديمة وتم الربط بين قاعدة وادي سيدنا* *وسلاح المهندسين لم يهنأ المليشا بنوم واكل وشراب وظلوا في حالة التيه والقلق واللا وعي حتي وقعت الواقعة وانتهت بهزيمة المليشا هزيمة نكرا.*
*الإذاعة والتلفزيون تحررت بثبات الرجال الذين ملأوا فضاء أم درمان بالسخانة في فصل الشتاء الباردة وليست سلاح المسيرات وحدها في تحقيق هذا الإنتصار كما زعم أبواق الجنجويد للتقليل من ضراوة المعركة ،ربما جعلت المسيرات المعركة هينة بعدما كانت محتدمة شديدة البأس من القوات المسلحة طيلة الأشهر الماضية وفي كافة المحاور.*
*رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة عظم هذا الموقف وحضر علي عجل بروححه وجسده لتحية قواته المرابطين في ام درمان وتناول افطار صيام رمضان مع مجموعة من المواطنين بمدينة أمدرمان وادى صلاة المغرب مع المواطنين*
*في الشارع العام مشهد خير من مليون كلمة لأنها رسمت صورة حية تحكي عن جدارة وجسارة وبسالة الجيش السوداني*
*والتفاف المواطنين والمقاومة الشعبية خلفها.*
*الاذاعة والتلفزيون تحررت بثبات وعزيمة الرجال من القوات المسلحة والمستنفرين علاوة لذالك الاستراتيجي الحربية التي نضاهي بها دول الجوار، الف مبروك للشعب السوداني عاد صوت هنا ام درمان وليموت أعداء السودان كمدا بغيظهم .*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*أضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الأربعاء/3/رمضان 1445*
*الموافق /13/مارس/2024م*
مشاركة الخبر علي :