المنافقون من بني
منذ بداية معركة الكرامة الوطنية وعندما حمى الوطيس واشتدت الحرب وكانت قوات التمرد في أوج عظمتها توارى الكثيرون نفاقا ودعما لقوات التمرد بحجة أن الجيش جيش الكيزان والفلول ومن أجل الديمقراطية ومحاربة الكيزان وأن قوات الدعم السريع المتمردة ستاتي بها لأنها تقاتل من أجل الاتفاق الإطاري فتبنت قوى الضلال والكذب والنفاق (قحت) لها بل أصبحت الناطق الرسمي لها والجناح السياسي للمليشيا المتمردة والداعم الأساسي لها وشاهدنا ذلك في كل القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي لا خجل ولا تورع ولا وطنية نهارا جهارا بل وصلت حد شتم قيادات الجيش وقوات شعبنا بالتقليل والنيل منها الشيء المؤسف حقا القوقاء والدهماء والرجرجه منهم بما فيهم المتعلمين الذين خرجوا علينا بعبارات باطنها فيه الخيانه وظاهرها فيه الرائحه الكريهه النتنه والعماله مثل (والله نحن مع الجيش ولكن..... الجيش دا جيش الكيزان والفلول الجيش لازم يهيكل ويفكك ، نحن محايدين ، طرفي النزاع ، والله الحرب دي بين جنرالين، والله الحرب دي عبثيه ، لا للحرب .. وغيرها) من عبارات التخذيل والتخوين والخيانة والعمالة وعند إنتصار المليشيا المتمردة بخرجوا علينا فرحين مبشرين مهللين ممجدين للمليشيا المتمردة وأنهم على حق وأنهم قوة ضاربة وسيهزم الجيش ووووو من عبارات التبجيل والتضخيم والتفخيم للمليشياات المتمردة والمرتزقة وعندما ينتصر الجيش تسود وجوههم ويتواروا خجلا مقللين من إنتصارات الجيش وبأن الجيش يضرب المدنيين ويجب وقف الحرب وأن الحرب دمرت السودان وووو لتأليب المجتمع الدولي ضد الوطن والجيش لأنهم اعتادوا وتعهدوا العماله والخيانه كيف لا وهم عملاء السفارات نزلاء الفنادق المدفوعة عندما اشعلوا نار الحرب ودقوا طبولها واشتعلت هربوا وولوا الادبار مع السفارات الاجنبية وخرجوا وتركوا الشعب السوداني المغلوب على أمره يواجه مصيره من تشريد وقنل وتنكيل وإغتصاب وتعذيب وسرقة ونهب وسلب وغيره
رويدا رويدا وبصمود أبطال قواتنا المسلحة الباسلة وخبرتها التراكمية في ميادين القتال 100 عام ومايزيد ومن خلفها الشعب السوداني الوفي والشرفاء من أبناء الشعب من المستنفرين والمتطوعين والمجاهدين والاحتياط واصطفاف الشعب السوداني في المقاومة الشعبية التي رجحت كفة قواتنا المسلحة وبدأ الجيش يعيد زمام المبادرة والسيطرة وتوالت الانتصارات... وقرب أغراق مركب المليشيا المتمردة وتلاشت احلامهم بدأ يظهر لنا المنافقون و المرجفون بأنهم مع الجيش وفرحين من انتصارات الجيش وين كنتوا أول ؟؟؟
من لم يقف مع الجيش منذ أول يوم في المعركة التي فرضت عليه بخيانة عظمى وانتم شركاؤها ومؤامرة كبيرة تعلمونها فلن نقبل شهادته ووقفنه بعد ذلك بعد أن خاضها جيشنا بشجاعة ضد مجموعة من الدول ومساندة الخونة والعملاء والمرجفين والمارقين والمتربصين والطابور الخامس
أما المليشيا فبإذن الله تعالى ستنتهي والى الأبد وانتم التاريخ مسجل والتاريخ لا يخون وذاكرته سميكة والشعب السوداني من الشاهدين ...
الشعب السوداني لفظ ما يعرف بالدعم السريع المتمردة وكذلك كل قوى الحرية والتغيير وتقدم وتأخر فإن الحرباء تغير جلدها خوفا على نفسها وتظل الحيه تنفث سمها متى ما وجدت الفرصه ولكن هيهات هيهات خاب ظنونهم وفشلت مخططاتهم واصبحت مكشوفه للشعب السوداني بعد أن وعى الدرس القاسي وعرف وادرك تماما حجم المؤامرة فكانت المقاومة الشعبية سندا وعضدا ودعما لقوات شعبنا المسلحة الباسلة حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى.
نصر الله قواتنا المسلحة وسدد الرمي وثبت الأقدام....
نصر من الله وفتح قريب ✌️🇸🇩
مشاركة الخبر علي :