كابوية
*بيان الحلول المحتملة:*
*مص...
++ تابع الشعب السوداني لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بالمبعوث الأمريكي باهتمام شديد..
++ مبعث الإهتمام أن الشعب السوداني بدأ أكثر ثقة في القيادة المصرية التي طوقت بها السودان وهي تفتح ذراعيها للشعب السوداني في دفء ومودة وتحيطه بحنو وشفقة وحرص ورعاية خاصة...
++ لم يكن مستغرباً أن يقف سامح عاشور موقف النبل والصدق والتجرد وهو يعلن الرؤية المصرية الحكيمة لحل الأزمة السودانية عبر تبني خيار الحوار ((سوداني —سوداني)) مع ضرورة تلافي أخطاء الماضي وأولها عدم عزل أو إقصاء أي طرف من الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي الحالي...
++ أعظم ما طرحته الخارجية المصرية هو أهمية احترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الخاصة...
++ الأبرز في التوجه المصري هو التركيز على ضرورة جمع كافة الأطراف السودانية في الحوار على كلمة سواء انطلاقًا من فهم عميق للواقع السياسي وتعقيداته في السودان الرافض لأي إقصاء أو عزل لأحد فإن ذلك معناه مزيد احتقان وإنتاج جديد للأزمة...
++ القيادة المصرية باتت على قناعة راسخة تامة بأن السودانيين هم الأقدر على حل مشاكلهم تبدي مصر حرصاً أكيداً علي صيانتها وحمايتها ومنع المساس بها من أي جهة كانت...
++ هذا التفكير الإيجابي ورؤية الأمور في السودان من منظور إيجابي يدعم حرص مصر الكبير على وقف الحرب وإشاعة الأمن والطمأنينة والعافية في للجسد السوداني...
++ من الإنصاف أن نثبت لمصر وأريتريا أنهما الدولتان اللتان انتهجتا نهجاً إيجابيًّا في التفكير والعمل على تطوير الجوانب الإيجابية والحلول العملية المحتملة لنزع فتيل الحرب في السودان...
++ هي القاهرة فزع إليها أهل السودان في محنتهم فاحتضنتهم برفق وآوتهم في مودة علي نحو ما أسلفنا ،، ها هي تواصل مساعيها الحثيثة لإعادة الحياة لعمقها الجنوبي السوداني بأفضل الخيارات وأحسن الطرق مراعية في ذلك مصلحة السودان الوطن والشعب...
++ قلت وأعيد القول أن هذه الحرب بما انطوت علي محن فإنها أيضًا قد وعت منحاً وأول ذلك بينت للشعب السوداني أنه ليس له من سبيل سوى تقوية أواصر علاقته بالقاهرة وتوطيد أركانها سعياً للوصول إلى شراكة أو وحدة تضمن صالح البلدين الشقيقين وتعزز ما بينهما من إلفة...
++ بيان الخارجية المصرية الخاص بمخرجات لقاء وزيرها بالمبعوث الأمريكي للسودان أكد المؤكد أن مصر أحرص علينا من الجميع وأنه ليس لنا سواها في محنة وقف العالم جله يتفرج على مليشيا إرهابية هتكت الأعراض ونهبت الأموال وسبت الحرائر فلم يحرك ساكناً ولو ببيان شجب حتى أو إدانة ..
++ شكراً من القلب مصر شعباً وقيادة...
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :