----
ما صدر من الفريق أول ا ح ياسر العطا هو مكنونات ضمير الشعب السوداني الصامت الصابر ٠٠٠ الشعب السوداني المجروح في كرامته وعزته وهيبته المغدور به في عرضه وماله وعقيدته ٠٠٠ ما قاله ياسر يجب أن تصطحبه قرارات استثنائية فورية استجابة لنداء الواجب الوطني ٠٠٠ الشعب السوداني في مسغبة وفي حيره!! الشعب السوداني يقف وقفة لم يشهد لها تاريخ السودان المعاصر والقديم مثلاً، يقف خلف قواته المسلحة عضداً وسنداً بالمال وبالعيال ٠٠٠ الشعب السوداني في انتظار قرارات استثنائية عاجلة وحاسمة لبداية تاريخ جديد لسودان جديد لبناء دولة قوية خالية من تشوهات الانتماءات والولاءات الجهوية والقبلية والعنصرية ٠٠٠دولة السودان الواحد ٠٠٠ الانتصار على التمرد لا بديل له إلا الانتصار ٠٠٠ الحرب تدور الآن وستظل كذلك حتى يتم تنظيف أرض الوطن الواحد من أي متمرد ومن أي متعاون مع المتمرد وبأي صورة كان ذلك التعاون ٠٠٠ الحرب مستمرة وستظل كذلك ضد السياسيين المدنيين الذين كانوا هم وراء اشعالها ٠٠٠ فلتستمر الحرب وفي نفس الوقت تصدر الدولة قراراتها الاستثنائية العاجلة الآن الآن الآن.
١/ إعلان حالة الطواري في كل السودان.
٢/ تشكيل حكومة حرب(حكومة طواري حكومة انتقالية) عسكريه فقط على كل مستويات الحكم ابتداءا من الأدنى ٠٠المحليات ٠٠الولايات ٠٠الحكومه المركزية
٣/ محاكم طواري وفق قانون الطواري.
٤/ توجيه كل موارد الدولة نحو العمل العسكري العملياتي وتأجيل أي خدمات ومنصرفاتها فقط تستثني منصرفات الطواري الحيوية (الماء ٠٠الطاقه ٠٠العلاج الحيوي فقط). ٥/ تجنيد كل المستنفرين على مستوى السودان وفق موهلاتهم في القوات النظامية الثلاث واعتبارهم لاحقاً بعد الحرب قوات احتياطية للقوات النظامية الثلاث. ٦/ قفل حدود السودان وقطع العلاقات مع أي دولة استضافة التمرد أو استضافة المتعاونين مع التمرد.
٧/ إسقاط جنسيات كل من يحملها وثبت تعاونه مع التمرد ولو اشتباهاً ما بين الشك واليقين لتكون رسالة تاريخية لأجيال مستقبل السودان(درء المفاسد مقدم على جلب المنافع).
٧/ كل العاملين في الدوله لباسهم واحد ومن الناتج المحلي تميزهم علامات فقط.
٨/ يحظر سفر مسؤولي الدولة لخارج البلاد إلا لضرورة حيوية استثنائية.
يباشر السفراء خارج السودان كل المهام المناط بدولة السودان القيام في المنظمات الاقليمية والدولية وعلاقات السودان بدول العالم ٠٠٠شعب السودان الآن الآن في انتظار قرارات استثنائية مرة ولن تكون أمر من فقدانه لكرامته وعزته بل فقدانه لكل معاني الحياة ٠٠٠هذه مرحلة تاريخية فاصلة أن نكون وطناً شامخاً عزيزاً كريماً أو لا نكون. القرارات الاستثنائية تفرضها القيادات الاستثنائية وتتقبلها الشعوب الاستثنائية.
الشعب السوداني شعب استثنائي دليل ذلك صبره لما تعرض له بعد ١٥ابريل ٢٠٢٣ وتقديمه المزيد من التضحيات.
النداء من أجل الوطن وتلبيته في تجرد ونكران ذات وشجاعة مطلوب الآن الآن الآن ٠٠٠التاريخ سيسجل مواقف الرجال ٠٠ما حملته هذه الرساله ليس هو في مكنونات ضمير كل سوداني حر ٠٠٠وليس كاتب هذه الرسالة إلا سوداني وهبته الدولة صفة جعلته متمكنا من المخاطبة وهو لسان حال كل سوداني بمختلف مكونات هذا الشعب(عمال زراع ٠٠صناع ٠٠رجال ونساء ٠٠صغار وكبار).
واقع حال البلد الوطن ألهمني ودفعني لهذه الرسالة.
محجوب حسن سعد مارس ٢٠/٢٠٢٤ الموافق الأربعاء الساعة الرابعة صباحا
مشاركة الخبر علي :