إبراء للذمة وإنصافا لسعادة لفريق الركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة فقد أكدت الأيام وأثبتت جدارته وإخلاصه ووطنينه وولائه لشرف القوات المسلحة الباسلة التي لا تقبل الإزدواجية ولا القسمة باي حال من الأحوال.
الفريق الغالي خلق ليكون عاليا في الهمة غاليا في كل شيء فالاسماء لا تعلل كما قال علماء اللغة العربية.
عندما تمردت قوات الدعم السريع في 15ابريل الماضي خرج أهل الضغائن والحسد المكر الشيئ باحاديث الافك وشهادات الزور والقيل والقال فكل واحد منهم يريد أن ينال من الشريف العفيف حفيد العلامة الشريف علي الشعراني
(حسدا من عند انفسهم)
بعد تسميم الاجواء .
ظل الفريق محمد الغالي طيلة السنة الماضية في صمته المعهود وأخلاقه العالية يدفع السيئة بالحسنة صابرا علي اذية ذو القربي وغير مكترث لاحاديث المرجفين والماكرين
فبدون ضوضاء واعلام تمكن الفريق الغالي
من إعادة تاسيس مقر لمجلس السيادة وإستعادة البيانات والنظام الشبكي لهذه المؤسسة العريقة .
تضمنت اعماله البطولية وشجاعته وإقدامه بخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصعبة بعد تعطل مجلس السيادة بالخرطوم وأصبحت الدولة السودانية في شلل تام .
فاخذ الفريق الغالي كتابه بقوة وعزم وإخلاص
لإعادة مجلس السيادة رمز الدولة السودانية لوضعها الطبيعي ، ومن صور التلاحم المشهود تأسيس مقر الحكم لرئاسة الجمهورية ببورت سودان في تلكم الظروف الاستثنائية والفراع من صيانة الطائرة الرئاسية والعودة للبلاد لتعمل في زيارات رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة و تضمنت عدة زيارات كانت محل فخر واعتزاز للشعب السوداني.
واصل الفريق الركن محمد الغالي جهوده في مواجهة التحديات حتى تمكن من
تذليل كل الصعاب وتهيئة المناخ لإستقبال القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة في العاصمة المؤقتة بورتسودان واستعادة كينونة الدولة التي أرادت قوات التمرد إخطافها
لكن سرعان ما أخذت الدولة السودانية نفوذها بربط كافة مؤسساتها بالمؤسسة الرئاسية كما تم ربط البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدي السودان هذه الملحمة جاءت نتيجة لقوة شخصية الأمين العام لمجلس السيادة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ السودان وحين اراد والي البحر الأحمر التلكع علي القرارات السيادية
تم تعين واليا علي الولاية من المؤسسة العسكرية.
وصارت الولاية ومؤسسة الرئاسية في اتساق تام .
فالتحية لسعادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة علي كتابه الناطق بالقيم والاخلاق والوطنية
وتأسيس الدولة السودانية الجديدة .
مشاركة الخبر علي :