
الدكتور عمر كابو يكتب.. الشعب لن يقبل تسوية ذل وهوان تنفخ الروح في المليشا الارهابية
.
++ سجل الشعب السوداني موقفاً وطنياً مهيباً فخيماً حين فرض المقاومة الشعبية سلاحاً فتاكاً للقضاء على الجنجويد...
++ هذا التداعي الجماهيري العفوي بالمال والمهج والولد والأرواح غايته الكبرى هو القضاء على مليشيا الجنجويد الإرهابية ومحاكمة قادتها محاكمة تتوفر لها كافة ضمانات المحاكمة العادلة...
++ إذن محاولة مليشيا الجنجويد لأجل فرض الاتفاق خياراً أساسياً تعيدها إلى دائرة السلطة وتمنحها سانحة تنظيم صفوفها لتعيد الكرة على الخرطوم لممارسة مزيد نهب وقتل واغتصاب وهتك للشرف والعرض وسفك للدماء وسبي للحرائر وتدمير للبنى التحتية والمؤسسات الوطنية محاولة بائسة ساذجة تعيسة فاشلة لن يستسيغها الشعب السوداني وسيناهضها ويقاومها بكل السبل المتاحة...
++ من يقول بغير ذلك لا يعرف الشعب السوداني صاحب الإرادة الحرة والتصميم الراسخ الذي يرفض الإملاءات والضغوط والإملاءات حتى ولو كان أدى ذلك إلى إفقاره وتجويعه...
++ لقد أعلن الشعب اصطفافه خلف قواتنا المسلحة حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن دنستها المليشيا الإرهابية بإيعاز من الدويلة العدو...
++ فأية محاولة بائسة لفرض اتفاق عليه مع المليشيا المتمردة سيقابله الشعب السوداني بسلاح الثورة الشعبية العارمة التي لا تبقي و لا تذر بل تدك عرش الخيانة والعمالة والارتزاق...
++ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقبله الشعب السوداني هو السماح بالاستسلام الكامل غير المشروط لهوانات المليشيا الإرهابية بعد أن يضعوا السلاح يلتمسون النجاة من هلاك محقق...
++ ما عدا ذلك فليس لهم من حل غير ((البل)) سيما وأن نزعات قواتنا النظامية تلاقت مع خواطر أهل السودان لتصنع تحالفاً رهيباً ضد مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحط ((الله يكرم السامعين)) التي تمر بمرحلة قوامها الإحباط واليأس والهزيمة وهي ترى أحلامها بالعودة إلى السلطة ذهبت أدراج الرياح،،أقسى من ذلك فإنه ينتظرها مستقبل محتشد الظلام والبؤس والقتامة...
++ من كمال الفأل وحسن الطالع أن الشعب السوداني أدرك بحصافته المتناهية ثنائية الشر ((جنجويد+ قحاطة)) تسعى سعياً حثيثاً وفي سبيل إرضاء دويلة الشر لتمزيقه وإفقاره ونهب أمواله وسبي نسائه وبيع حرائره في أسواق ((دقلو)) دون أدنى وازع من دين أو مروءة أو أخلاق...
++ من يأنس في نفسه القوة والصبر واحتمال السحق والجراح من هوانات قحط فليحزم حقائبه ميمماً وجهته صوب بورتسودان أو أم درمان مخاطباً الحشود الضارية التي ستستقبله في المطار بأنه جاء مبشراً باتفاق بين قواتنا المسلحة والمليشيا الخائنة العميلة فإن خرج منها سالماً فإني على استعداد للاعتذار إليه وإعلاني اعتزال الصحافة اعتزال حق و صدق ليس كاعتزال عرمان سعيد عرمان الذي عاد منه بعد أقل من يومين فاضحاً نفسه وهو يكذب على الرأي العام ويخادعه بأنه ترك السياسة لحظتها تحديته بمقال أكدت فيه فهلوة عرمان سعيد عرمان وهو يخادع الشعب بإعلانه الكذوب اعتزال السياسة ليضيف جريمة جديدة من جرائم الكذب والتضليل الكثيفة التي ظل يناور بها دون أدنى حياء...
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :