
الدكتور /عمر كابو يكتب.. الفريق العطا يتخذ اقوي واهم قرار كان يفترض اتخاذه منذ بدء الحرب
++ يحكم الفريق الأول ياسر العطا كل لحظة تمر قبضته على مكامن الوجع ومفاصل الداء حسماً للتمرد والفوضى والضعف يخاطب جذور المؤامرة بحثاً عن الحسم النهائي لها...
++ بدأ بأم درمان تجفيفاً لمنابع الدعم ومحاصرة للمليشيا المتمردة ،،ثم اتجه إلى بحري لمزيد تضييق للخناق عليها ويعد العدة الآن للاجهاز عليها في الجزيرة الحبيبة تنفيذاً لاستراتيجية قواتنا المسلحة في إدارة معركة الكرامة والكبرياء...
++ حتى إذا تأكد له ضعفاً بيناً وهشاشة غلبت عليها بسط سلطان الأوضاع السياسية فكان إعلانه القوي المدوي الشجاع إتهاماً مباشراً لدويلة الإمارات الصهيونية ودورها الخطير في تأجيج نيران الحرب في السودان ومن ثم المجاهرة في إعلان سفيرها بعدم الرغبة فيه بأسلوب غلب عليه الازدراء والسخرية...
++ هاهو الآن يعود ليكمل الحلقة المفقودة بل الحلقة الأهم وهي تعقب هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين ظلوا يلعبون دور الحاضنة السياسية...
++ فقد أصدر قراره التاريخي توجيهاً للنائب العام بسرعة تكملة الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهتهم واسترادهم من الخارج حتى تتم محاكمتهم محاكمة عادلة على تخابرهم ودعمهم للمليشيا وتوفير الغطاء والدعم الدعائي والاعلامي والسياسي لها وهجومهم والاساءة المستمرة للقيادات العسكرية حتى وهي تخوض حرباً شرسة ضد قوات أجنبية من تشاد وافريقيا الوسطى والإمارات وفانغر وسوريا واليمن والصومال والنيجر ومالي...
++ مما لاشك فيه أن هذا القرار قد تأخر كثيراً حيث كان يجب اتخاذه في الساعات الأولى من بدء الحرب لكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي...
++ ما يدعم حديثنا بأهمية الخطوة ردة فعل هؤلاء الكلاب الخونة السريعة وهم يسارعون لإدانة جماعية للمليشيا الجنجويدية،، تسابقوا في إعلانها بعد أن رفضوا مجرد النطق بكلمة واحدة تدين المليشيا طيلة تسعة أشهر من بدء الحرب حتى أحرجتهم فظائع الجزيرة فبدأوا الحديث عن إدانة أعمال العنف من الجانبين والمطالبة بوقف الحرب حتى يمنحوا المليشيا مكنة التقاط الأنفاس لكن هيهات هيهات فلن تقف الحرب إلا باستسلام كامل غير مشروط من المليشيا وخروجهم من منازل المواطنين العزل الأبرياء....
++ وقف الحرب وقواتنا المسلحة في أعظم قوتها وعنفوانها والمليشيا في أضعف حالاتها يعني منحها سانحة لترتيب وتنظيم صفوفها واستقبال دعم اماراتي ومسيرات للهجوم مرة ثانية قرار لايسنده منطق ولا عقل ذاك وحده الذي يجعل الشعب يطالب باستمرار الحرب حتى القضاء على آخر جنجويدي تافه وضيع مرتزق ...
++ توجيهات العطا قوتها جعلت حمقى قحط يسارعون لإدانة جماعية للمليشيا الإرهابية...
++ نتمنى دوام العافية والشفاء لسعادة النائب العام ونثق في مهنيته ونزاهته وجديته ونعتقد أنه ومن فراشه سيصدر توجيهاته في تكملة إجراءات قيد البلاغ في مواجهة هوانات قحط كلاب الإمارات توطئة لمخاطبة الدول لاستردادهم وعلى رأسهم حمدوك وسلك وطه عثمان وبرمة وعرمان سعيد عرمان وجعفر حسن وصلاح مناع والواثق البرير ومحمد سليمان الفكى ...
++ من حسن الطالع أن البينات قوية وجلية لن تستغرق وقتاً طويلاً في توجيه التهمة لهؤلاء الهوانات الأوباش...
++ احتفى الرأي العام بهذا القرار بعد أن ضجت به مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة تؤكد فرحة وحرص الشعب السوداني علي محاكمتهم بسرعة...
++ شكراً للفريق الأول ياسر العطا مرات ومرات وهو يستجيب لنبض الشارع ويتخذ قراراً له ما بعده في استرداد هيبة السلطة واحترام قواتنا النظامية التى اجتهد هؤلاء الكلاب للنيل منها والعبث بمكانتها واحترامها...
أقنتوا عليهم دعاء لله بألا يرفع له رأية ولا يحقق لهم غاية.. أنجاس مناكيد...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :