
المستشار الجيلي ابو المثني يكتب أمر دبر بليل من اعداء الله والرسول والمؤمنين
المستشار /الجيلي ابوالمثني
15 ابريل 2024م
elgaili119819@gmail.com
آمرُ دُبر بليل من أعداء الله والرسول والمؤمنين لانتزاع كرامة بلداً عاش علي صفاء السريرة ونقاء القلب شهامتاً وتواضعاً وأخلاق نبوية ، هذا المخطط مشروع احتلال وغزو اجنبي بامتياز والمشروع متشابك الأطراف ومتعدد الأوجه له اجندة دولية واقليمية واضحة ، استخدموا في ذلك التدبير للتدمير والسيطرة التامة علي تراب السودان استعانوا بالمتردية والنطيحة وما اكل السبع وما أُهل لغير الله من أشباه الرجال والنساء من المرضي والمغيبين بالمؤثرات ممن امتهنوا العمالة والارتزاق والعهر السياسي الذين أتوا من ارصفة الغرب وحواريها النائية كان لزاماً علي هولاء العملاء الانجاس الملاعين تسديد فواتير آيوائهم واطعامهم واشباع رغباتهم من الموبغات والفواحش واللمم الذي كان يمنحه لهم اسيادهم فحينما حانت ساعة سداد الفواتير كانت التكلفة عالية و الثمن باهظ وأي ثمن انه وطن ودماء أبرياء من بني جلدتهم ،جاؤا قدراً من عند الله في غفلة من الزمن قرعوا الطبول واوقدوا نار الفتنة واشعلوا الحرب التي استباحت كل شئ دمرت الحرث والنسل و وانتهكت فيها كل المحرمات هُتكت الأعراض ورمِلت الحراير ومات الأطفال وروع الآمنين في سربهم دُمرت البنية التحتية للبلاد ، ومازالوا بلا حياء أو ضمير يملؤن الفضاءات عبر القنوات يصرخون باعلي أصواتهم بأن لا للحرب كلمة حق اريد بها باطل دون استحياء ولا خجل ولم يستنكروا شئ مما سبق مما اُستبيح نهاراً جهاراً تحت نظر كافة العالم الذي تمايزت صفوفه وعُرفت مواقفه وبتنا أكثر معرفة بالصديق من العدو ،(و عسّي أن تكرهوا شيئاً و هو خيرُ لكم) لابد ولزاماً علينا ترتيب الأوراق بايدي قوية أمينة لها وطنية لفرض سيادة دولة السودان دون تهاون أو ترأخي فنحن اهل عزةً وكرامة واحترام ويجب علي الجميع مبادلتنا الأمر ذاته بالندية الكاملة
بفضل الله سبحانه وتعالي هناك رجال خلقهم الله للشدائد رجال اشداء اُولوا بأس شديد أبطال القوات المسلحة السودانية واخوانهم في القوات الأخري والسند الشعبي تراهم كالبنيان المرصوص يُشد بعضه البعض في لوحة تلاحم ذاهية مع كافة اطياف المجتمع السوداني الذي يدعمهم بكل ما يملك ونحن اذ نقترب بإذن الله من زوال الغمة وانجلاء البلاء لينعم اهل السودان شيباً وشباباً رجالً ونساء واطفال ينعمون بالآمن والأمان ويكبرون الله كثيراً علي جمع الشمل وتضميض الجراح ويُعوض الله من خزائنه كل تضرر ويُنزل السكينة علي قلوب اهل الشهداء و يلزمهم الصبر والسلوان ويستبشر المؤمنين بنصر الله وفتحً قريب
مشاركة الخبر علي :