كابوي...
++ ألج عامنا التاسع كاتباً راتباً بحمد الله وفضله لم أتأخر لحظة في كشف فساد أو احقاق حق أو اثبات فضل منافحاً ومدافعاً عن وطني وشعبي عداوة بينة أو خصومة ظاهرة،،
أصيب تارة، وأخفق تارة، منشرح الصدر في الحالين فحين أصيب ابتغيت الأجرين وإلا فما علي إن نلت أجر المخطئ المجتهد...
++ أبدأ دوماً مقالي بالدعاء لله :(( اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه ولا تكلني لنفسي فأضل ضلالاً بعيدًا))...
++ أصدقكم القول لم أنطلق من مصلحة شخصية قط ولم أتناول رمزاً بسوء لمأربة ذاتية؛؛ حاشا لله فإن الكلمة المؤاخذة تهوي بصاحبها أربعين خريفاً يوم القيامة...
++ احترم القراء الذين يبادلونني التقدير والرضا والثناء والنقد الهادف البناء مثل تجاوزي وصفحي عن عديد الاساءات التي تنتاشني سهامها،، بالعكس ربما وجدت فيها تسرية إحساساً مني أنها جاءت عفو الخاطر بعد لسعة أو لدغة قاتلة باغتت صاحبها قذائف كلماتنا...
++ بالأمس كتبت معبراً عن سعادتي باستقالة ((المهزومة)) مريم من قحط ((الله يكرم السامعين)) استقالة سارت بها مواقع التواصل الإجتماعي وعلقت عليها بعض الأقلام الجادة، ورفضت مريم في تواطؤ مدهش هو من طبعها الشرير نفيها أو مجرد التعليق عليها امعاناً في صب مزيد من الالتباس الذي تعانيه الساحة السياسية...
++ كتبنا مشيدين بالخطوة ولم ننس تحميلها الجزء الأكبر من جرائم وفظائع مليشيا الجنجويد الإرهابية
فهي أس البلاء ومحور الداء الذي يحاصر الوطن أول دعاة الفتنة والفرقة والانقسام والاستقطاب الحاد الذي عانت وتعاني منه الساحة السياسية...
++ مريم (المهزومة) لن تترك قحط لأسباب عديدة أولها أنها ربيبة الإمارات خادمة مطيعة لها تلك الدويلة التى اغتالت أبيها فصمتت صمت القبور وهي تعلم علم اليقين ما حدث له رافضة رجاءاته وتوسلاته بألا تحمله إليها ،، يومها أسرها في غضبة مكتومة أنه لو غادر فلن يعود ،،حصافته أوعزت له بذلك فاستسلم على سرير المرض أمام رغبتها الملحة واصرارها الشديد لأنها لا تستطيع رفض توجيهات الإماراتيين يأمرونها فتنفذ دون إبطاء أو تأخير...
ثم أنها محسوبة علي الرويبضة عرمان سعيد عرمان لا ترفض له طلباً ،، وما كان لها اتخاذ خطوة كهذه ستكلفها وتكلفه الكثير غض النظر عن موقفه الشخصي من قحط فخروجها من قحط يعني نهايتهم جميعاً فهي آخر شمعة في وجه ظلمة قاتمة لمصير تعيس مجهول ينتظرهم...
++ أمام هذه الحقيقة فإنها بقية من شر يسكنها،، لن تدير ظهرها للباطل حتى وحشود السودانيين يشيعونها باللعنات،،، حتى وإن أصدرت جموع قطاعات الطلاب والشباب بالحزب بياناً تبرأت فيه من قيادتها وبقية الهوانات منحازة للشعب السوداني مصطفة خلف قواتنا المسلحة،،، حتى ولو وصلتني مئات الرسائل ترفض أي اعتذار منها اعتقاداً صارماً عند أصحابها أن ما اقترفته ((مريم المهزومة)) من فظائع يستحق ((الدروة))٠٠٠
++ إليكم سادتي القراء وجماهير شعبنا العظيم بالغ الاعتذار على ما سطرناه بالأمس في شأن استقالتها التي قالت بها الوسائط المتعددة واتضح أنه مجرد خبر مدسوس عار من الصحة...
++ نجدد العهد لكم بتوخي النقل والدقة فيما ننقل ملتزمين بالحياد والشفافية والنزاهة والمهنية،، فالكلمة مسؤولية وأمانة أبت السموات والأرض أن يحملنها،، وحملناها بنو البشر ظلماً وجهلاً حقيقاً بنا...
++ وستبقى مريم إلي حين توبة في سجل ((الساقطات)) في امتحان الوطنية خائنة وضيعة تحاصرها اللعنات من كل جانب..
لعنها الله في الدنيا والآخرة وأرانا فيها هي والقحاطة يوماً أسود كيوم عاد وثمود...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :