
الدكتور/ احمد حسن المبارك يكتب فرفرة المذبوح وفجة الموت
ما شهدته مدينة شندي اليوم من إطلاق مسيرات تقليدية تحمل عبوة واحدة وصوتها يشق عنان السماء هو عملية فرقعه إعلامية وزوبعة في فنجان وفرفرة مذبوح وصرخة المخنوق لهذه المليشيا المتمردة ومرتزقتها وحلفائها لفك الحصار على فلولها بالمصفاة من الحصار المضروب عليها من قواتنا المسلحة الباسلة منذ فترة وتضييق الخناق بعد إزالة وتدمير جميع الارتكازات المتقدمة لحمايتها والبحث عن طوق النجاة من نيران قواتنا المسلحة، ففكر حلفائها في لفت الأنظار لعملية إنقاذها بتفاوض أو تنازل لقيادة الجيش وكذلك كي تثير الرأي العام والشعب بأن الوضع غير آمن وغيره وما علمت بأن الشعب قنع من خير فيها بعد أن خسر كل شي لم يعد لديه ما يخسره غير إنهاء ودحر هذه المليشيا المتمردة الإرهابية ومرتزقتها وحلفائها ومسحها من خارطة الوطن تماما وكل من يقف معها قولا او فعلا او عملا ...
ستذكرون ما أقول أن هذه المليشيا المتمردة في نهائياتها وعلى وشك الانهيار فعندما يعلن معلن الجيش بانتصار قواتكم المسلحة الباسلة وإستلام مصفاة الجيلي فستكون هي القاضية ومفتاح كل الانتصارات القادمة وستنهار المليشيا المتمردة لأن ضربتين توجع الرأس (الإذاعة والتلفزيون ومصفاة الجيلي) اكثر معاقلها فستتوالى الانتصارات والإستسلامات والهروب وغيره ....
لذلك لا تكترثوا لمثل هذه المحاولات اليائسه والبائسه فهي تبحث عن طوق نجاة بعد أن علمت بأنها محاصرة من كل الجهات وفوقها نسور الجو بالمرصاد ومسيرات الجيش وتدوين المدفعية عطبرة الذي لا يخطي الهدف بدقة شديدة..
قريبا قريبا ستسمعون أخبار سارة من المصفاة وإنها محررة تماما ويتم قتل او أسر قادة كبار لهذه المليشيا المتمردة وحلفائها وسيعم الفرح الكبير كل السودان وستتوالى بعده الأفراح والانتصارات بإذن الله تعالى...
نصر من الله وفتح قريب ✌️🇸🇩🔥
مشاركة الخبر علي :