التحية لصديقي الشيخ موسي هلال علي قراره الشجاع بالانحياز للدولة والجيش وادانة المليشيا وعدوانها علي الشعب. ان هذا الموقف الشجاع من الشيخ موسي هلال يتسق مع مواقفه الوطنية ويعزز مواقف تنسيقية قبيلة الرزيقات وقبيلة البني هلبة في التبرأ من المليشيا وجرائمها. لاشك ان كثير من قادة القبائل العربية في دارفور يشاركون الشيخ موسي هذا الرأي ولكنهم تحت تهديد سلاح المليشيا وبطشها. ان موقف الشيخ موسي هلال المشرف ليس بجديد فقد سبق وطاف علي القبائل في دارفور ينبهها للفتنة القبلية التي دبرتها الانقاذ لدفع اهل دارفور ليقاتلوا بعضهم. كان نتيجة هذه المواقف عزله من قيادة حرس الحدود وسجنه وضم قوات حرس الحدود للدعم السريع.
مشاركة الخبر علي :