محمد علي دلاي يكتب،، الي داعمي الوطن والجيش
ضجت الاسافير في الايام الماضية بكتابات من ابناء الوطن الشرفاء ( داعمي الوطن والجيش) في اشياء لا تستحق كل هذه الضجه لاختلاف وجهات نظر او ابداء بعض الملاحظات لقيادات الدولة صحيح طاعة ولي الأمر واجب من الناحية الشرعية ولكن هذا لا يمنع النصح ولا يوجد انسان افضل من الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) عندما أشار إليه المقداد في غزوة بدر حين نزل في موضع ما فقال الصحابي( امنزل انزلك الله له ام هي الحرب والمكيده ) فقال الرسول( صلى الله عليه وسلم ) هي الحرب والمكيده فقال له الصحابي تقدم واطمس كل الابار واترك الماء خلفنا
اذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقبل وجهات نظر اصحابه لانه القدوة
والله سبحانه وتعالي يقول ( وامرهم شوري بينهم) ويقول ( وشاورهم في الامر واذا عزمت فتوكل علي الله )
اذن هذه المساجلات لا داعي لها وهي تصب في مصلحة اعداء الوطن الذين يصطادون في الماء العكر ويريدون ان يوقعوا بين
القائد العام للجيش الفريق البرهان واركانه حربه ( لهم منا كل الاحترام والطاعه) فهم بشر يخطئوا ويصيبوا
وطالما اصبحوا قيادتنا وولاة امورنا قد تكون هناك بعض التحفظات والملاحاظات لكن لا تقدح في العمل
الحمله اخذت الطابع العنصري والجهوي وهذا ما يكسر شوكتنا ووحدة شفنا وهو هدف الاعداء
فاذا اخطا احدهم فلنجد العذر او نرد علي ما وجهه من كلام وليس تخوين
واذا كانت هناك ردود فلتكن بعيدة عن المناطقية والقبلية
لا يمكن أن نقبل اي شيء من الجيش خلال معركة الكرامة الوطنية صحيح هناك اخطاء راح ضحيتها بعض المواطنين بقذف منزل او مصنع او مؤسسه حكوميه )
اما تفاوض مع هؤلاء مهما كانت الدوافع لا نقبله
انا من الجزيره ما حدث لينا في الجزيره نباد عن بكرة ابينا تباد المنازل المشروع كل الشعب السوداني لا نقبل تفاوض ببساطه لا اقبل من اغتصب بناتنا واخواتنا وزوجاتنا ان نراه يتقدمنا حاكما مشرعا لنا اما نموت وليحكمو او نعيش احرار لا يوجد بيننا دعامي او تقذمي
اما حياة تسر الصديق
واما ممات يقيظ العدا
لا نقبل اي تفاوض لاي سبب من الاسباب او تفاوض يرغم الشعب والجيش علي الاستسلام
يعني نحن نحمل السلاح ونقاتل
ابتعدوا عما يفرق بيننا وابقوا يد واحدة علي أعدائنا
نصر الله جيشنا
وسدد رميهم وثبت اقدامهم وتقبل شهدائهم وشفا جرحاهم وفك اسراهم
لا للدعم الصريع
لا لقحت وتقذم
لا للتفاوض
جيش واحد شعب واحد
محبكم دلاي
مشاركة الخبر علي :