موازنات
في بدايات غدرهم وهجومهم على القيادات والقيادة وكل المؤسسات وبيوت الناس. قالوا أنهم يحاربون من اجل استعادة الديمقراطية وتطهير البلاد من الكيزان وماتبعهم من فلول واقتلاع دولة 56 ....
انهزم المجرمون وانهزمت الفكرة وغادر الخرطوم القادة بضغط الجيش بعد مغادرة كبيرهم الفانية وانتقاله الى رحاب الله لتبدا مرحلة جديدة وبفهم وتخطيط لايجيده إلا من اعتادوا التعدي على الناس وحقوق الناس والسرقة بقوة السلاح...
اسلوب العصايات الدولية العابرة هو ماتستخدمه الان مليشيا الدعم السريع المجرمة تجاه اهل السودان بعد انتهت حربهم ضد الدولة وضد الكيزان وضد دولة 56
يقاتلون الان حول الفاشر لايجاد موطى قدم أو مدينة تاويهم وعائلاتهم المنسحبة من الخرطوم وغيرها من مدن الشمال بعد فشل مشروع التغيير الديمغرافي...
يهاجمون الان وفي كل يوم قرى ومناطق مدنية وبيوت ومتاجر واسواق قرى وبلدات لاتتواجد فيها حتى مراكز للدفاع المدني أو نقاط للشرطة دمعك من ان تكون مناطق عسكرية أو تابعة للجيش ...
تنتشر عبر الوساىط كل يوم قوائم باسماء عشرات المدنيين العزل الذين تغتالهم هذه المليشيا بسلاحها فقط لانهم وقفوا في وجه مجرمين ليمنعوهم من سرقة مايملكون...
كل من يغالط هذا الذي نقول نحيله الى الوساىط التي لا تكف ولا تتوقف عن نشر هذه الفظاىع وهذه الجراىم وباسماء من تم قتلهم والاسباب...
لم يعد للكثيرين وجه أو منطق يواجهون به الناس ولم يعد أمام هذه المليشيا والدول الداعمة لها والمقتنعة بماسوقته من أسباب في بداية الحرب إلا الإغتراف بالتحول الذي بات منهجا وطريقا وهدفا لهذه المليشيا والعصابة عابرة الحدود..
هذا الذي يحدث الان هو طبع وطبيعة لهذه المليشيا وهؤلاء المجرمين المحترفين وقد شهد العالم باسره أنهم كانوا ومازالو يمارسون مهنتهم الوحيدة وهي السرقة والنهب بقوة السلاح منذ بدايات حرب دارفور والتي كانت بسبب سرقتهم ناقة كما قال الزعيم الراحل معمر القذافي وهو القارئ للتاريخ...
الحرب انتهت وتبقت هذه الفئة الباغية وجماعات النهب والسلب وهي جماعات يجب التعامل معها بمثلما نتعامل مع اللصوص وقطاع الطرق ومحترفي الاجرام والسارقين...
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :