دكينيات(٢٥٠)…
*المبعوث الأميركي يقول:وجود الاسلاميين في المشهد يمثل مشكلة لواشنطن حيث كد المبعوث الأميركي الى السودان، توم بيريلو، اليوم الجمعة، أن بلاده ستواصل استخدام سلاح العقوبات للمساهمة في وقف القتال والحل في السودان، مضيفاً أن العقوبات هي «أسلوب في صندوق كبير»، ولن تكون على المؤسسات فحسب، وإنما ستطال الأفراد بحيث تؤثر على أعمالهم في مختلف الدول.
وقال بيريلو في لقاء مع مجموعة من السودانيين في العاصمة الكينية نيروبي، إن وجود الإسلاميين، أنصار النظام المعزول في المشهد الحالي، «يمثل مشكلة كبيرة لنا وللسودانيين»، مضيفاً: «نعلم أن هناك مقاتلين منهم داخل الجيش، وهناك من جاءوا من خارج البلاد وانضموا للحرب».
وأشار بيريلو إلى أن الإدارة الأميركية تتحدث مع كل الدول الداعمة للحرب في السودان، وتحثها على أن يكون لها موقف إيجابي تجاه الشعب السوداني، وليس تدخلاً يزيد من تكلفة الحرب. وقال: «نرى من الضرورة أن تكون الإمارات جزءاً من النقاشات الجارية في جدة».وتوقع بيريلو أن تكون جولة المفاوضات في منبر جدة هذه المرة مختلفة تماماً، لاختلاف الواقع والعوامل بانضمام الإمارات ومصر، مضيفاً: «هدفنا أن تلعب تلك الدول دوراً في وقف الحرب». وقال المبعوث الأميركي: «أرسلنا تحذيرات شديدة لقوات (الدعم السريع) من التدخل العسكري في الفاشر، لما سيترتب عليه من عواقب وخيمة». وأكد أن منبر جدة هو الوحيد المتفق عليه من كل الأطراف بما فيها الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وأن هناك دولاً كثيرة لديها الرغبة في وقف الحرب بالسودان.وحول الموقف من المبادرات المطروحة لحل النزاع السوداني، قال: «سنعمل على تجميع ما تم التوصل إليه في جدة والمنامة للخروج برؤية واحدة» واستبعد المبعوث الأميركي أي تدخل عسكري لبلاده في السودان، لكنه كشف عن نقاشات مستمرة تجري في أروقة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) للعب دور أكبر لحماية المدنيين من الصراع، مؤكداً أن بلاده ودول الإقليم تدعم تلك الخطوات، وحذر من عواقب جسيمة للحرب في السودان على دول المنطقة التي بدأت فعلياً تتأثر بها....انتهى ......
* الحقيقة الماثلة ان النظام العالمى الذى تقودة أمريكا هو نظام علمانى راسمالى اقتصادى ليبرالي رافض للوجود الاسلامى والآخرين الذين لا يريدون العلمانيه ممايعنى غياب الثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان التى يتمشدقون بها على العالم. الاسلاميين الان يدافعون عن وطنهم ضد غذوا أجنبى تقودة الإمارات ولم يخرجوا خارج وطنهم للمشاركة فى حروب اخرى ايها المبعوث الامريكى الا تشاهد المرتزقة الأجانب.
كما ان هنالك حركات مسلحة وملشيات انتهازية تريد تحقيق أهدافها عبر السلاح هل هذا ينتج نظام ديمقراطي ويحفظ حقوق الإنسان..
* ان غياب الثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان لدى المسؤلين الامريكان او قيادتها للديمقراطية وتحقيق حقوق الإنسان كدولة رائدة وليست ظالمة لدى كل شعوب الدنيا كان يمكنها ان تعزز الاستقرار فى العالم بالتركيز على تلك المبادى الديمقراطية وحقوق الانسان ولكنها تركز فقط على العلمانيه. لكن أمريكا تريد ديمقراطية تاتى فقط بالعلمانين وليس غيرهم...
* لذلك لابد من الاهتمام بالثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الاعتقاد اسلام،علمانية، مسيحية،....الخ فى امريكا والعالم..
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :