بعد أن كتبنا وأرسلنا كل رسائل الاستجداء والوفاء للوطن لقيادات الجيش ولكن لاحياة لمن تنادي فيما يبدو أنهم لديهم التزامات دون الوطن والشعب جعلتنا هذه المرة نتجاوزهم إلى قيادات الفرق العسكرية وكل الرتب الوسطى في قوات شعبنا المسلحة الباسلة بأنه قد بلغ السيل الزبى وضاقت الأرض بما رحبت فيما يقوم به هؤلاء الاوباش وقيادات الجيش لا تحرك ساكنا كأن الأمر لا يعنيها عام مضى وأردفه الآخر الآن وعجز الجيش عن تحرير مدينة أو دحر التمرد؟؟ يا هؤلاء أولا الحقوا سمعة الجيش السوداني وأن لا تسقط هيبته وتزعزع ثقة شعبه فيه كيف لا وهو عاجز واجبه المنوط به عن حماية الأرض والعرض والشرف والممتلكات والأرواح كيف لا والشعب يهان ويذل على مرى ومسمع وأمام أعين الجيش !! إحترامنا للجيش لأنه رمز السبادة الوطنية وهو حامي الحمى وقدسيته لأنه يقوم بواجب الفداء ورد العدى والحفاظ على الأرض والعرض والشرف إن انتفت هذه المهام والواجبات فلا حاجة لاحترامه فهو في خانة الخيانة للدين والوطن ولم يعد للجيش مكانه ولا هيبة فهو والمليشيا المتمردة في كفة واحدة بل الجيش يعلوها بالخيانة ضد الوطن والشعب ...
الحال أصبح مائل لا يسر صديق وبل يفرح العدو ويحزن الشرفاء...
يا شرفاء الجيش من المنقصه قوات تسد عين الشمس في كل معسكرات الجيش ماذا تنتظر والمواطن والوطن يئن ويتألم وهم يشاهدوا في ذلك ولم يحركوا ساكن بل يرددوا عبارات الخزي والعار (ما جاتنا تعليمات ) اي تعليمات والوطن يستباح والمليشيا المتمردة متمدده وكل صباح داخله قرية ومدينة تعوس فيها الفساد ؟؟ وأي تعليمات والشعب يشرد ويهجر ويذل ويهان وينكل به ؟؟؟
أي تعليمات والحرائر والنساء يغتصبن ويهانن ويتم بيعهن في الأسواق كرقيق؟؟
أي تعليمات والمليشيا المتمردة تهنب في ممتلكات المواطنين نهارا جهارا ومتجهه بها عينك يا تاجر الى حواضنها الاجتماعية والدول المجاورة ؟؟؟
أي تعليمات والوطن ينزف والمواطن يتألم ويموت لا علاج لا غذاء ولا كساء ؟؟؟
أعجزتم عن حماية الشعب ؟؟؟؟
أن لم تكونوا قادرين على القيام بواجبكم في شرف الدفاع عن وطننا وشعبنا فلا حاجة لنا في تقديركم وتفويضكم للتحدث بإسمنا ويجب نزع شرف الدولة السودانية
أين شعار القوات المسلحة(الله ... الوطن ) ؟؟؟
واين قسم الولاء الذي أديتموه لحماية الأرض والعرض والشرف والممتلكات والارواح؟؟؟
لماذا أقوفتم المقاومة الشعبية والمستنفرين ولم تسلحوا المستنفرين لكي يدافعوا عن الأرض والعرض والشرف والممتلكات والارواح...؟؟
لازال أملنا فيكم كبير ولا زال الشعب السوداني الصابر المحتسب ينظر إلى الجيش بأنه أمله الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى وينتظر بتلهف وشوق ساعة النصر المؤزر ودحر التمرد وتحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة الإرهابية ومرتزقتها وعودته إلى منازلهم وقراهم ومدنهم ومساكنهم..
فأن لم تفعلوا فباطن الأرض خيرا لكم من ظاهرها أما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى ....
أما قيادات الجيش فالشعب قنع من خيرا فيها وعرف حقيقتها بعد أن تأكد من نيتها فالبرهان يكرر ويعيد في نفس حديثه وعباراته دون جدوى (حشاش بدقينتو ) لا شي على أرض المعركة
أما الكباشي من يوم ذهب متخفيا للمنامه واردفها بمهاجمة المقاومة الشعبية والمستنفرين ثم البحث والانكسار والانبراشه للخونة والعملاء ناس الحلو وعبد الواحد الشعب لفظه وقنع من خير فيه ونأسف عليه
أما جابر من يومه والخيانة مكتوبه على جبينه إلى يومنا هذا لم يفتح الله عليه بكلمة تدين وتردع وتهاجم المليشيا المتمردة الإرهابية
أما الفارس العطاء كان يزأر فسكت لاسباب غير معروفه فخمدت ناره وتوارى لا ندري خوفا أم خجلا ..؟؟
فالشعب يعول عليكم شرفاء الجيش دون القيادة فهل استجبتم لشعبكم أم تقاعستوا كقادتكم المتقاعسين وقنع الشعب من الجيش وعادة عبارات السفهاء معليش معليش ما عندنا جيش؟؟؟
وحققتم أمانيهم ومقولتهم وفقدتم شعب كااامل ...
نصر الله قواتنا المسلحة الباسلة
نصر من الله وفتح قريب ✌️🇸🇩
مشاركة الخبر علي :