نحمد الله كثيراً انكم اتخذتم الطريق الصحيح بخروجكم من الحياد والاحتكام لرغبة الشعب السوداني المعلم رغم رأينا في حيادكم من أول يوم لأنكم جزء من حكومة وتمردت عليها قوة مسلحة كانت جزء من القوات المسلحة وحكومتكم والأخطر من ذلك جلب معها مرتزقة بدعم سياسي من قحت +تقدم وبعض دول الجوار الافريقي والعربي وبدعم إقليمي بقيادة دويلة الشيطان إمارة الشر( بن زايد) ودولي لذلك رأينا كان الوقوف مع قواتنا المسلحة والقوات النظامية الآخر هو مكانكم الطبيعي وطريقكم الصحيح لانو أي دولة محترمة ركيزتها الأساسية وبحكم القانون والأعراف الدولية هو قوات شعبه المسلحة ويحق لهم حماية الشعب والعرض والأرض وحسب اتفاقية جوبا للسلام بقيتم جزء من الحماية كذلك.
يقول السودانيون فى الأمثال "إن العترة تصلح المشي" نرجو الاستفادة منها ومعالجتها بأسرع ما يمكن.
برضو أشيد بمواقفكم النبيلة المشرفة ومشاركتكم مع القوات المسلحة والقوات النظامية الآخر والانتصارات التي تحقق في فاشر السلطان نسأل الله لنا ولكم الإعانة والتوفيق بدحر المليشيا و المرتزقة والقضاء عليها حتى ينعم الشعب السوداني بالأمن والأمان والاستقرار والعيش الكريم.
لكن ما شد انتباهي التناول الإعلامي الكثيف لما تم من إنجاز واخفاق في بعض المحاور الآخرى والتي لم يتحقق المطلوب والمرجو والمراد تحقيقه للشعب السوداني بحكم انه الضامن لأي سلطة والمراقب للمشهد الأمني والسياسي لذا نرجو منكم معالجة الأمر حتى لا يتكرر وتفقدوا ثقة الشعب السوداني.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
مشاركة الخبر علي :