*🌏شبكة المحيط الإعلامية*
*اضواء ال
*💢فجعت الأمة السودانية علي بكرة ابيها باستشهاد البطل المجاهد في الله حق جهاده الملازم أول محمد صديق وبكته حرقة وحزنا علي فرافقه الأليم ومحياه الجميل.*
*✳️الفجع أصاب الجميع نتيجة لهذا الفقد الجلل الذي الناس يشعرون بعلاقة ودية قلبية روحية تربطهم بالفقيد...*
*ومن الملاحظ أن التركيز علي الحزن لم تقليديا لاستجابة عاطفية لفقده الكبير بل كانت روحية وجسدية ووطنية سيخلد التاريخ زكراه الجميل وستذكره الامة جيلا بعد جيل .*
*💢استشهاد الملازم أول محمد صديق لم تكن فجعة طبيعية لدي المتلقين لنبأ الوفاة فهي فاجعة حلت بقلوب الامة السودانية بأقواله وأفعاله ومواقفه الوطنية..*
*خاصة بعد إعلانه عن عزمه تحرير مصفاة الجيلي مع زملاءه المستنفرين من أيدي مليشا الدعم السريع المتمردة ، ما جعله يتربع في عرش القلوب حتي نال الشهادة التي طلبها مقبلا غير مدبر بطلا شريفا أرعد وأرعب جلاديه الجبناء بارتكابهم جرائم حرب بحق الاسري .*
*✳️ردود الفعل تجاه إستشهاد الملازم أول محمد صديق خلقت فاجعة شديدة وتسبب في صدمة لكثير من الناس خاصة الذين جمعتهم علاقة طيبة بالشهيد، ولولا الإيمان بالله والقضاء والقدر لما تحمل الناس المواجهة والصمود امام هذه الفاجعة الاليمة ..*
*💢معركة الكرامة الوطنية أخذت خيرة واشرف واشجع الرجال فمنذ عام، ظلت الأسر السودانية تتلقي الفواجع والأخبار المحزنة بفقدان الاعزاء والاصدقاء، ولا تزال الاحزان القاسية مستمرة في سبيل تحرير البلاد من رجس الغزاة البغاة ، فلا حزن يشبه الآخر،*
*✳️كثيرةٌ هي الصفحات المشرقة في سيرة حياة الشهيد الملازم أول محمد صديق التي حق للشعب السوداني الفخر بها ،فهي أكثر من أن يشملها كاتب ، أو يحصرها مقال ، فقد تفرد بها وحده، وامتاز بها عمن سواه، وتميز بها عن غيره في الصفات والأقوال والافعال..*
*💢محطات مضيئة وبارزة في مسيرة الراحل البطل محمد صديق فالمواقف العظيمة التي صنعها والتحديات التي واجهها، والصعاب التي مر بها، وشرف الجندية التي قاتل بها حتي لقي ربه شهيدا جوهرة تلمس الوجدان الانسان لما لهذا الشاب من صفاء ضمير وتصالح مع الذات.*
*✳️غادر الملازم أول الشهيد محمد صديق الفانية الي دار الكرامة والافضال بعد ان ملأ صفحات التاريخ بمواقف وطنية مشهودة سيشغل الرأي العام بعد وفاته كما شغلهم خلال حياته،فهو رجل امة بمفرده،*
*لهذا ودعه الشعب بشموخ الشهداء ليلتقي* *(رب رحيم بعباده كريم بوفادة ضيوفه)*
*💢وداعا الشاب البطل الملهم الملازم أول محمد صديق لقد حملت عبء قضية كبيرة من عمرك وجسدك النحيل بضعة اشهر علاوة لالم السنين الغابرة ، وتحملت المشاق في سبيلها، وعندما دعا داعي الفداء لم تخن ولم تتوري اوتتحاري ، بل كنت غيثا مدرارا، أستنفرت فنفرت خفافا وثقالا، مقاتلا جسور شرسا عنيدا اغظت قلوب المتمردين المتربصين على خطوط النار في ضاحية البسابير وغيرها من جبهات القتال..!*
*✳️لقد اقتضت إرادة الله ومشيئته للملازم أول محمد صديق أن يمضي شهيدا في هذا الشهر الحرام وتصعد روححه الطاهرة الي بارئها .وتعلق الإثم الذنوب علي أهل الكبائر المتمردين المرتزقة القتلة واللصوص.،*
*💢فقد الشعب السودان فتا كان يدخره لقيادة النضال والكفاح حتي تحرير البلاد من رجس الغزاة البغاة الذين أكثروا في الأرض الفساد ومن دون شك فان رحيل الشهيد الملازم أول محمد صديق ستكون نقطة تحول كبيرة في معركة الكرامة الوطنية ولن تروححه الطاهرة سدي.*
*✳️ بكيت لفراقه وافنيت الدموع فما البكاء الا شعورا بحالة الحزن من حرقة الفقد ، وزاد حزني والمي علي فراقه عندما ارسل الي صديقنا العزيز الدكتور محمد الحسن امام البارحة صورة جمعتنا بالشهيد الملازم أول محمد صديق مع عدد من الاخوان خلال دعوة افطار رمضاني اقامها الدكتور محمد الحسن لاصدقاءه بمنزله بامبدة قبل تمرد قوات الدعم السريع المتمردة بنحو اسبوعين..*
*لم اكن أدري أن الشاب الصبوح الخلوق صاحب الجلابية ناصعة البياض كقلبه يزينه السديري ويباشر إستقبال الضيوف وخدمتهم هو الملازم أول محمد صديق.*
*💢إن العين لتدمع وان القلب لتحزن ،ولا نقول الا ما يرضي الله وانا لفراقك يا محمد صديق لمحزنون.*
*اللهم انه نزل عندك فاكرم نزله واغفر له وارحمه وأكرم وفادته وتقبل شهادته. واجعله في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*أضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الاثنين /20/مايو/2024م*
*الموافق/12/ ذو القعدة/1445ه*
مشاركة الخبر علي :