إلي الحامض الخبيث/محمد لطيف وآخرين : منازل المواطنين الأبرياء خط أحمر لا تقبل المزايدة...
++ بفعل آمر (معتل) أوله وأوسطه وآخره ومن نفس مجهولة الهوية روضت علي الخيانة والعمالة والسوء والفساد وجهت دويلة الإمارات الصهيونية هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) لخيار دعم ومساندة ومؤازرة مليشيا الجنجويد —عربان الشتات— في مشروعها القاضي بتدمير البنية التحتية للسودان وممارسة أقصى أنواع العذاب ضد شعبه قتلاً ونهباً وترويعاً واغتصاباً دون أدنى رحمة أو عطف أو شفقة...
++ حيث قضى الاتفاق بين قحط والمليشيا ضمان عدم التعرض والمساس بهوانات قحط واستهداف أهلهم وأصولهم وممتلكاتهم وترويع أسرهم ما عدا ذلك فهو محل استباحة كاملة تفعل عصابات المليشيا ما يروق لها...
++ راجعوا قرى هوانات قحط تجدوها آمنة مطمئنة لم تتعرض لاستهداف مقيت أو نهب مسلح أو ضرب مبرح حتى التى اجتاحوها تم الاعتذار لهم وتصحيح الإجراءات برد ما أخذ بالقوة مع التعهد الكامل المطلق بعدم الاقدام على تكرار الخطأ...
++ في مقابل ذلك تلتزم هوانات قحط الدفاع عن المليشيا الإرهابية دفاعاً مستميتاً حتى النهاية مع ممارسة بعض النقد الخفيف لها دون التوغل في الإدانة والتجريم والانتقاد اللازع...
++ مرتد خائب خائس مثل النور حمد عنده احتلال المليشيا المتمردة لمنازل المواطنين العزل الأبرياء فعل مبرر يراه منطقياً لا جرم فيها ولا تجاوز فهو القائل :(( هو احتلاها يطلع ليك منها كيف ؟؟؟!!! ما بطلع إلا بتفاوض))!!!!!!!!
++ بينما يذهب الصحفي الوصولي الفاجر الداعر محمد لطيف إلى أن موضوع خروج المتمردين من منازل المواطنين مجرد متاجرة سياسية رخيصة متحدياً الرأي العام : (( إن اشتراط إخلاء المنازل متاجرة واتحدي من يثبت أن إعلان جدة قد تضمن إخلاء المنازل)) موضوع سنعود إلي قائله خامل المشاعر بشئ من التفصيل و((الخياطة)) ...
++ أما الأبله الكذاب الأشر اللزج محمد عصمت فقد ذهب إلي القول بأنه : (( لايوجد اتفاق علي إخلاء المنازل والدعم السريع ،، ما تم نسمع به في الاعلام فقط لا في جولات التفاوض))...
++ وحتى الوضيع الباهت الصفيق جعفر سفارات حاله من حال هؤلاء الكلاب الخونة العملاء ذهب إلي ما ذهبوا إليه إقراراً شفهياً :(( لا يوجد اتفاق لاخلاء المنازل لأن الإخلاء كان مرحلة ثانية بعد مرحلة أولى لحسن النوايا والجيش قد عطلها ومن لديه اتفاق فليظهره))٠٠٠
++ أغبى ما في هؤلاء الهوانات الأوباش أنهم يسوقون مسوغاً وهمياً،، فجاً فجاجة عقولهم الساذجة ليجعلوا منه فرضية مقبولة تسمح لهؤلاء الهوانات من اجتياح منازل المواطنين بكل أريحية وطيب خاطر وكأن الأمر في جوهره أمر طبيعي يمكن قبوله والاذعان إليه...
++ مبلغ الغباء وفرط السذاجة أن جميع الناطقين الرسميين وعلى كثرتهم للمليشيا الجنجويدية الإرهابية خرجوا للعلن ما شذ منهم واحد ليقولوا بأن الخروج من منازل المواطنين التي تم الاتفاق عليها في منبر جدة سيتم لاحقاً بعد الوصول إلى رؤية مشتركة بين الطرفين في مسألة الترتيبات الأمنية...
++ نعم لم ينكر أي من هؤلاء الناطقين أو يعترض على أن قضية الإخلاء مثلت جوهر الخلاف بين الطرفين وقادت إلى فض جلساته دون الوصول إلى مراحل متقدمة لأن وفد الحكومة كان يتمسك دوماً بضرورة إخلاء المنازل من الهوانات المتمردين حتى يعودوا لطاولة المفاوضات...
++ ليظل التحدي الذي أراده هذا الصحفي الوصولي الوضيع قائماً :(( أن يذكر تصريحاً واحداً لأي من الناطقين الرسميين للمليشيا ينكر فيه التزام المليشيا المتمردة بالخروج من منازل المواطنين الأبرياء شرطاً أساسياً في عودة الحكومة لطاولة المفاوضات...
++ من نافلة القول يجب أن نذكر دوماً أن هؤلاء الهوانات من كلاب قحط دوماً يبحثون عن مصالحهم الذاتية دون التفاتة لمعاناة المواطنين الذين هم الآن يدفعون ثمن التهجير القسري معاناة لا تفوقها أي معاناة ذلاً في المهجر وغلاءًا طاحناً في الداخل...
++ أتابع بحزن شديد وأسى بالغ قصص تلك الأسر التي ماتت نساؤها وأطفالها في الخلاء عطشاً وداءاً مستفحلاً بعد أن فشلت في الوصول إلى تخوم مصر في رحلات ((التهريب)) غير مأمونة العواقب...
++ هؤلاء الشهداء لا شك عندي بأنهم ضحايا هذه التصريحات الفطيرة الخطيرة التي تبرر للمليشيا فعلها وتعطيها مندوحة من غطاء حتى ولو كان هذا الغطاء لباساً من كذب وتزوير للحقيقة ومجافاة لسياقات الواقع المعيش...
++ مثل هؤلاء الهوانات لن يرتاح لنا بالاً إلا بعد أن ندعس عليهم ونعري باطلهم ونكشف مخازيهم التي هي أحط من الفساد وأعظم من الجرم وأتفه من النذالة فعما قريب سأحكي لكم عن ((الدنجوان)) لطيف وقصته ((الشاذة)) في مستشفى حاج الصافي حتى تعلموا أي نفوس تمردت علي الطبيعة فحملت من القذارة والتفاهة ما يجعلها تتعايش مع الزيف حتى ولو كان ذلك تغبيش الحقيقة الكاملة في حق المواطنين الأبرياء بأن يعودوا لمنازلهم دون شرط أو قيد...
(( لوك الصبر مثل ما تلعق معاناة المواطنين وتستحلها بشهية مفتوحة))٠٠٠
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :