أكدت تقارير صحفية وفقا لمصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أصبحا في كامل الاقتناع بعدم صلاحية رئيس (تقدم) عبد الله حمدوك في لعب اي أدوار على الساحة السياسية في السودان.
وكشف موقع أفريكان انتليجنس ان الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي باتوا مقتنعين بان “عبدالله حمدوك” (لا) يصلح ليكون شريك لتوحيد المدنيين.
وبحسب الموقع فإن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو رفض الظهور بجانبه حتى لايحرج الإدارة الأمريكية التي ابتعثته للوصول لتفاهمات حول الأزمة في السودان.
وبحسب أفريكان انتليجنس الاستخبارية فان قادة حزب الامة القومي، والمؤتمر السوداني، الاتحادي الديمقراطي، الذين يدعمون وحدة السودان، أنتقدوا إتفاق نيروبي بين حمدوك والحلو وعبد الواحد نور لاعطائه فرصة حق تقرير المصير للانفصاليين.
عطفاً على أن غالبية الشعب السوداني أصبح غير مرحب بتواجد حمدوك في الساحة السياسية لانحيازه لصالح مليشيا الدعم السريع على حسب الموقع.
مشاركة الخبر علي :