تابعت بدقة متناهية ما وثقه الرأي العام وما نقله عن اجتماعات قحط ((الله يكرم السامعين)) في أديس أبابا فوجدتها قد انحصرت في الآتي :—
١/ نجحت مذيعة الحدث (الخبث) في تقديم الخائن العميل العربيد حمدوك بصفته الحقيقية كرئيس للجنجويد،، المذيعة الأجنبية ألصقت على حمدوك لقب رئيس الدعم السريع،، وللعلم هي القناة الداعم الأول للجنجويد قالت ذلك ولم نقل بذلك نحن....
++ احتفى الرأي العام السوداني احتفاءًا مهيباً (ببنية) الصديق المهدي لخالد سلك ثاراً لتعريض الثاني بشقيقته مريم وهو يصفها بأقذع صفات الخيانة والنرجسية...
++ مقاطعة هوانات قحط لممثل المزارعين ومنعه من مواصلة جلسات المؤتمر بعد أن اتهموه بأنه (كوز مدسوس) فقد جاءت ردة فعلهم قوية وهو يهاجم حليفهم مليشيا الجنجويد ويكيل لها النقد ويتهمها بارتكابها جرائم وحشية في الجزيرة..
في اعتقادي ليس هناك موضوع شغل الرأي العام مثل هذا الحدث...
++ مما اضطر الهوان خالد سلك للخروج عبر قناة الجزيرة لتبرير وقاحة المؤتمرين الهوانات الذين لم يتوقعوا مداخلة تنتقد مليشيا الجنجويد الأجنبية حاضنتهم السياسية ليجدوا أنفسهم في حرج مع دويلة الإمارات الصهيونية التي أبدت غضبها من المجئ بشخص مثل هذا في محفل خاص بها رعته وأنفقت عليه...
++ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة الفاضحة (لمثلي) و( مثلية) مع شاعر الهوانات.. شاعر فقد وزنه واحترامه وبريقه حتى اتخذ من الأهبل صلاح صندالة صديقاً له...
++ بينما نال الخائن العميل حمدوك نصيب الأسد من التعليقات الساخرة وهو في حالة يرثى لها من ((الشراب)) ...
++ غضبة مضرية من أهل التصوف وقحط تستخف بهم وهي تقدم صبية تجهل ألف باء تاء ثاء علم الشريعة والحقيقة ولا تفرق بين الصوفي المتبتل والصوفي الأزرق النادي التليد ،، قدمتها عن القادرية الذين ظلوا يذكرون الله قياماً وقعوداً أربعمائة عام في السودان ،،فارتجت كدباس لما لحق بها من إهانة وأذى؟؟ حليل ((أمي السارة أم الفقراء أم شبكة جارة)) لو كانت حية لتبينت فيهم...
++ مؤتمر ما نجا حتى من ألسنة أبواق الجنجويد التى كالت لهم الشتيمة والسباب وهي تتهمهم بالعمالة والخيانة الوطنية مع إشارة خبيثة أنهم صنيعة كيانات كرتونية هلامية صغيرة لا يمثلون إلا أنفسهم...
++ حقق المؤتمر أغراضه في حشد مزيد من الغضب والسخط الشعبي والاستهزاء والتندر علي القحاطة واتهامهم بالعمالة والارتزاق فقد ظل السؤال الحائر من سدد فاتورة كلفته ا العالية ؟؟؟!!! الإمارات الصهيونية أم فرنسا وإسرائيل ؟؟!!
++ تلك كانت أهم انطباعات الرأي العام السوداني وما شغل مواقع التواصل الاجتماعي عن هذه الفعالية الماجنة التي حشدت أهل الهوى والعربدة والمجون ممن لا يستطيع أي واحد منهم أن يمشي مطمئناً في شوارع الغربة دون حراسة ناهيك أن يعود للخرطوم...
++ تابعوا ما قالته (الميديا) عنه صدقوني لن تجدوا جديداً غير الذي أشرت له.. هنا وهنا نبض مشاعركم ننقله لكم بلسان الصدق احتراماً لقارئ أضحى بيننا وبينه منزلة ومكانة وخاطر يمنعنا من تزييف الواقع ومجانبة الحقيقة فهو أعظم من أن نفتري عليه الكذب...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :